انتهت، أول أمس، أزمة الدولي الجزائري نبيل بن طالب، مع نادي ليل الفرنسي عندما أكدت مصادر متطابقة، توقيعه في الفريق عقب إغلاق ملف مشكله الصحي الذي عطّل انضمامه الرسمي للنادي الفرنسي لمدة شهر كامل، ليلتحق، بذلك، بالثنائي الجزائري الآخر آدم وناس، والمدافع الأمين حكيم زدادكة، الذي قرر، بدوره، البقاء في الفريق رغم العروض العديدة التي وصلته. وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية صور لتوقيع بن طالب مع نادي ليل، في انتظار ترسيم ذلك من طرف النادي الفرنسي، بعد أن منحت اللجنة الطبية للرابطة الفرنسية لكرة القدم، الضوء الأخضر لليل للتوقيع مع النجم الجزائري، بعد التحفظات التي أثيرت، في وقت سابق، حول حالته الصحية لمعاناته من مخلفات الإصابة بفيروس كورونا، عقب ظهور بعض الأعراض على جهازه التنفسي والرئة، والمعروفة بالأعراض المزمنة المصاحبة للإصابة بالفيروس القاتل في وقت سابق. وكانت هذه القضية أثرت كثيرا على معنويات لاعب خط الوسط الجزائري، خاصة بعد أن ذهبت بعض الأطراف إلى حد الحديث عن نهاية مشواره الكروي، في وقت أن ابتعاد بن طالب عن أجواء التحضيرات والمنافسة لفترة طويلة، يعني غيابه عن تربص "الخضر" المقبل ومواجهتي تنزانيا والسنغال؛ الأمر الذي سيخلط حسابات المدرب جمال بلماضي. ومن جهته، كشفت مصادر إعلامية فرنسية أن المدافع الجزائري حكيم زدادكة، قرر البقاء في نادي ليل هذا الموسم رغم أنه لا يُعد لاعبا أساسيا. وكان يتواجد على قائمة اللاعبين المعنيين بالرحيل؛ حيث قرر الظهير الأيمن البقاء والتنافس على مكانة أساسية، رافضا العديد من العروض التي وصلته من أندية فرنسية تنشط في "الليغ 1"، وهو الذي لعب نصف الموسم الماضي معارا لنادي أوكسير، علما أن زدادكة خرج، أيضا، من حسابات بلماضي بعد المستويات المتواضعة التي قدمها مع المنتخب الوطني في فترة سابقة، في حين أن نجم "الخضر" الآخر آدم وناس، غاب عن مباراة ليل ولوريون، أمس، في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي؛ بسبب معاناته من الإصابة؛ ما يهدد مستقبل نجم نابولي الإيطالي السابق مع ليل، بعد التذمر الذي أبداه المدرب باولو فونسيكا ورئيس النادي ليتانغ، من تكرر مشكلة إصاباته.
