❊ الفهم الخاطئ للحياة وراء متاعب الأطفال والمراهقين النفسية ❊ التكنولوجيا أخلت بالنسيج الاجتماعي ❊ الانعزال والأرق أحد أوجه الإدمان على الأنترنت ❊ صفحات بمحتوى فض تشتت انتباه المتمدرسين 1. ❊ حفاظا على الصحة العقلية والجسدية لطفلك.. حذار من الشاشة الزرقاء لا يختلف اثنان على المزايا والإيجابيات العديدة، التي قدمتها التكنولوجيا للعالم، إذ يكفي الحصول على قدر معلوماتي عظيم بكبسة زر، كما عمدت التكنولوجيا أيضا لتحقيق نقلة نوعية في حياة الأفراد، لاسيما لمن عرفوا "من أين تؤكل الكتف"، كما يقال، إذ باتت موردا للرزق ومجالا للعلم والعمل، إلا أن عدم الفهم الجيد لمزاياها أو التعامل مع الجانب السلبي فيها، جعلها تشكل خطرا كبيرا على المراهقين والشباب، ممن لم يبلغوا مرحلة التمييز بين الصالح والطالح، خصوصا في ظل انتشار المؤثرين العالمين أو "اليومين"، الذين استطاعوا بفعل الفضول الطبيعي للصغار، أن يحصلوا على جمهور غفير شغوف متعطش لمعرفة جديدهم، وإن كان المحتوى تافه وغير هادف، علاوة على الوقوع في فخ الإدمان الذي بات يهدد المراهقين والأطفال ممن لا يحظون بالمتابعة الابوية. "المساء" ومن خلال هذا الملف، تحدثت إلى مختصين في مجالات عدة حول التكنولوجيا، حيث أكد بعضهم أنها لعبت دورا كبيرا في تهديم الرابط الاجتماعي، إذ نقلت المجتمع من الحداثة إلى ما بعد الحداثة، وهو العالم الذي يوصف بانه لا يخضع لأي سلطة وأشار المختصون في علم النفس، إلى أن التأثير النفسي الأول، يتعلق بالوقت الذي يمضيه الفرد على مواقع التواصل الاجتماعي، مما ينسه ارتباطه بأمور أخرى، والنتيجة إهدار كبير لعامل الزمن، علاوة على التعرض لمخاطر الأشعة الزرقاء، بسبب البقاء وراء الشاشات لوقت طويل. طالع أيضا/ * متابعو صناع المحتوى أطفال ومراهقون أيضا.. محتويات فارغة وتافهة تشغل التلميذ والطالب عن الدراسة *المنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه: الضوء الأزرق للشاشات خطر على صحة الطفل الجسدية والعقلية * الخبير في الأنظمة الرقمية نسيم لوشاني: التكنولوجيا ضرورة حتمية والحماية تبدأ بالوعي الأسري * مختصون في علم الاجتماع يكشفون: نعيش مرحلة غُيّبت فيها المنظومة القيمية والروابط الاجتماعية * مختصة في علم النفس المدرسي فتوحة سعيد: إدمان الأنترنت يؤثر على التطور اللغوي عند الطفل *المختصة في علم النفس العيادي البروفيسور آمال بن عبد الرحمان: المؤثرون وراء تحطيم شخصيات المتابعين * همسة للآباء.. هاتف ابنك هل تراقبه ؟ أصدقاؤه الافتراضيون هل تعرفهم؟