عبرت إخلاص واسطي من ثانوية حمو بوتليليس بوهران وهي أصغر وأحسن متفوقة في امتحان شهادة البكالوريا لدورة 2009 بمعدل 17,68 عن بهجتها، متحدثة بتأثر بعد التقائها رئيس الجمهورية، قائلة "أريد أن يتوقف الزمن لكي استلذ لأطول مدة بمتعة هذه اللحظات الخالدة التي لا تنسى"، وأضافت "لقد هنأني الرئيس وشجعني على المواظبة في هذا السبيل، وأعتبر نفسي ضمن نخبة المستقبل". وتطمح المتفوقة الشابة إلى مواصلة دراساتها في مجال الطب، قائلة في هذا الصدد "لقد اخترت الطب لأني أحب هذا الاختصاص الذي سيسمح لي بمساعدة الناس وتخفيف آلامهم" مبررة اختيارها أيضا بكون أختها الكبرى طالبة في السنة الثالثة في هذا الاختصاص. ولم تنس إخلاص بمناسبة تكريمها التعبير عن شكرها لوالدتها التي كانت أستاذة ووالدها المهندس في البتروكيمياء، معترفة بأنها لم تكن تنتظر اعتلاءها المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية. وكشفت أن أمنيتها هي أن تكون قدوة لغيرها، وأن يكون نجاحها بمثابة حافز للمترشحين الآخرين لنيل شهادة البكالوريا بتقدير عال، مؤكدة أن جيرانها ومعارفها يعتبرونها مفخرة عاصمة الغرب الجزائري. لتتعهد في الأخير بأنها ستعمل كل ما بوسعها حتى تبقى في مستوى هذا الاعتبار.(وأ )