كشف رئيس نادي كوريتيبا البرازيلي كارلوس أموديو، أن الدولي الجزائري إسلام سليماني، لم يطلب الرحيل عن الفريق بعد تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية في البرازيل، وهو لايزال مرتبطا بعقد إلى غاية نهاية عام 2024، لا سيما بعد أن راجت العديد من الأخبار خلال الساعات القليلة الماضية، عن رحيل مرتقب للهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، وعدم استكمال مغامرته في البرازيل. وقال، أول أمس، موقع "غلوبو" البرازيلي في تقرير له عن كوريتيبا وسليماني، إن إدارة النادي البرازيلي لاتزال تضع النجم الجزائري ضمن خططها للموسم المقبل؛ تحسبا للعودة السريعة إلى الدرجة الأولى. وكتبت: "بدأ كوريتيبا، بالفعل، في التفكير في تجميع الفريق لعام 2024. ويراهن على المهاجم إسلام سليماني كمرجع رئيس في دوري الدرجة الثانية". وأضافت: "أوضح الرئيس التنفيذي للنادي كارلوس أموديو، أن عقد اللاعب الجزائري يمتد حتى نهاية العام المقبل، ولم يشر إلى إمكانية رحيله قبل ذلك الوقت". وقال رئيس كوريتيبا في تصريحات لذات المصدر: "سليماني هو نجم عالمي، وواحد من اثنين من نجوم كرة القدم الرئيسيين في بلاده. وقد جاء إلى هنا وشارك بشكل مثالي، في مشروع كوريتيبا"، مضيفا: "أود الإشادة بمردود سليماني معنا، وسلوكه. لديه عقد معنا حتى 31 ديسمبر 2024. وليس لدينا ما يشير إلى أنه غير راض، أو أنه لا ينوي الوفاء بالعقد الذي أبرمه معنا". وشدد: "نعتمد على سليماني كأحد المرجعيات لعام 2024". وإلى ذلك، أبرزت مصادر إعلامية برازيلية خطط نادي كوريتيبا للموسم المقبل، والتي تعتمد على سليماني كنجم أول، وبطموحات قوية للعودة، بسرعة، إلى الدرجة الأولى؛ بدليل تغيير المدرب. فبعد رحيل تياغو كوسلوسكي تم تعيين جوتو فيريرا مدربا جديدا ولو أن هذه التوضحيات تبقى وجهة نظر نادي كوريتيبا، وليست القرار النهائي لسليماني، الذي قالت مصادر مقربة منه، إنه غير متحمس للعب في الدرجة الثانية، وهو يميل أكثر نحو العودة إلى القارة العجوز؛ على اعتبار أنه لايزال يحتفظ بسمعته لدى كثير من الأندية الأوروبية. وسيحسم سليماني وجهته المقبلة بعد كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار.