يعاني سكان حي بن يوب ببلدية براقي، جملة من المشاكل، منها عدم توفر الغاز الطبيعي بحيهم، واهتراء الطريق الرئيسي وشوارعه ونقص المنشآت التعليمية. وهي انشغالات طرحها سكان الحي بمعية اللجنة التي تمثله، على الوالي المنتدب للمقاطعة في الخرجة الميدانية التي قادته مطلع الأسبوع الى حيهم، وانطلقت على اثرها مختلف المصالح المعنية، في العمل على معالجتها في مجالات الري والموارد المائية، والطاقة، والبيئة. لخص سكان حي بن يوب الواقع ببلدية براقي، جملة المشاكل المطروحة على مستوى حيهم السكني، في اللقاء الذي جمعهم بالوالي المنتدب لمقاطعتهم، عبد الوهاب برتيمة، خلال خرجته الميدانية إلى الحي، في انتشار النفايات عند مدخل حيهم السكني وجميع شوارعه، وغياب حاويات لجمع القمامة، وتعطل التدفئة بمدرسة 1 نوفمبر 1954، واهتراء سطحها وتعطل الإنارة بها، بالإضافة الى اهتراء الطريق الرئيس لحيهم، ومشروع إعادة تجديد شبكة الصرف الصحي الذي بلغت نسبة أشغاله 50بالمائة فقط، بالإضافة الى عدم توفر الغاز الطبيعي. وقد أسدى الوالي المنتدب، تعليمات للانطلاق في معالجة مختلف النقائص المسجلة والانشغالات المطروحة، كما تم تحديد آجال انطلاقها بعين المكان، على أن يكون تاريخ ذلك بعد يوم من المعاينة، حيث وجه لمؤسسة "إكسترنات"، تعليمات للاعتناء بنظافة الحي بجميع شوارعه وامداد بحاويات للقضاء على الرمي العشوائي للنفايات، كما أمر المصالح المعنية بتصليح التدفئة بالمدرسة المذكورة، وإعادة تهيئة سطحها، والمؤسسة العمومية للإنارة "إيرما"، بإصلاح الأعطال التي طالت الإنارة بداخل المدرسة، وإصلاح وصيانة نقائص الإنارة العمومية المسجلةبالحي. وأمر الوالي المنتدب، قسيمة الري، بمضاعفة الإمكانيات المادية واليد العاملة للانتهاء من مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي في أقرب الآجال، مسديا تعليمات للمصالح التقنية بإمداد الحي بالغاز. وتم خلال المعاينة، الإعلان عن تخصيص قطعة أرضية بالقرب من المدرسة الابتدائية المذكورة آنفا، لإنجاز متوسطة، مع تخصيص قطعة أرضية أخرى لإنجاز ملعب جواري للأطفال. انطلاق الأشغال على مستوى الحي وبناء على التعليمات التي أسداها الوالي المنتدب لمختلف المتدخلين، من أجل معالجة ما هو مطروح من مشاكل، وتحديده لآجال الانطلاق فيها، انطلقت الأقسام الفرعية لمؤسسات الولاية المعنية، منها مصالح الموارد المائية والطاقة نهاية الأسبوع المنصرم، بعد يوم من المعاينة الميدانية، في معالجة المشاكل المطروحة. وقامت مؤسسة الإنارة العمومية"إيرما"، مؤخرا، بتصليح الأجزاء المعطلة على مستوى الحي وتصليح إنارة الساحة المعطلة، وتجديد الكوابل الكهربائية على مستوى مدرسة 1 نوفمبر 1954. وفي السياق، نظم إطارات المقاطعة، خرجة ميدانية الى الحي، بحضور مدير الطاقة والمناجم لولاي الجزائر ومؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بجسر قسنطينة، ومؤسسة إنجاز شبكة الصرف الصحي، من أجل دراسة إمكانية إيصال الغاز الطبيعي للحي. كما انطلقت بالموازاة مع ذلك، حملة استدراكية للتكفل بالمحيط البيئي، على مستوى الحي من قبل أعوان وحدة مؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير لبراقي "أسروت"، بالتعاون مع أعوان النظافة العمومية "إكسترنات"، وذلك برفع النفايات المنزلية والردوم، ووضع حاوية كبيرة الحجم على مستواه. لدرء خطر الفيضانات بالمقاطعة الإدارية لبئرتوتة.. هذه المواقع المعنية بالتدخل لحمايتها حددت مصالح المقاطعة الإدارية لبئرتوتة، في اجتماع لجنة البيئة المنعقد، مؤخرا، عددا من المواقع التي تستدعي التدخل الفوري لمعالجة المشاكل البيئية المطروحة في عدد من بلديات الإقليم، لتجنب حدوث أي تجمع مائي حول البالوعات ومجاري صرف المياه، حيث يأتي هذا في ظل ما يشهده الإقليم من ظاهرة التعدي الصارخ على أغطية البالوعات. تمحور اجتماع لجنة البيئة للمقاطعة الإدارية لبئرتوتة، حول تحديد مجالات وآليات التدخل الكفيلة بإيجاد الحلول التي من شأنها منع تجمع مياه الأمطار ببلديات المقاطعة. وتم في إطار العمل الاستباقي، تحديد مواقع وأساليب التدخل بمختلف البلديات، لتفادي أي تجمع للمياه، من شأنه التسبب في حدوث أي فيضان محتمل، في ظل الظروف المناخية التي تشهدها العاصمة هذه الأيام، على غرار باقي ولايات الوطن، وكذلك في ظل ماهو مسجل من انتشار للنفايات على حواف البالوعات، ومايطاله ذه الاخيرة من سرقة لأغطيتها. ويشمل الأمر، منع تجمع المياه ببلدية تسالة المرجة، تحديدا بجسر تسالة المرجة باتجاه محطة القطار والطريق الولائي رقم 111 باتجاه سيدي محمد. وتم خلال الاجتماع، التأكيد على ضرورة مباشرة أشغال صيانة شبكة الصرف الصحي بحي عداش، والانطلاق في الصيانة الفورية للتسربات بشبكة المياه الصالحة للشرب، وصيانة الحواجز الاسمنتية المحطمة بالطريق الوطني رقم 1، وتسييج القطعة الأرضية بحي 1194 مسكن المعرضة للرمي العشوائي والمتكرر للنفايات الصلبة على حوافها، وإعادة الأرضية إلى حالتها الأصلية بعد الانتهاء من أشغال الربط بالمياه الصالحة للشرب بطريق تسالة المرجة باتجاه سيدي محمد، وصيانة الحفر بالطرق العمومية فور معاينتها. وتم حث أصحاب المستثمرات الفلاحية المتواجدة على جانبي الطريق الوطني رقم 1، على عدم الرمي العشوائي لبقايا تقليم الأشجار، وإنشاء مخابئ للحاويات لاسيما بنقاط تجمع النفايات بكل من حي 871 مسك، وشارع فروخي بلدية بئر توتة، وصيانة مخبأ الانتظار الخاص بالمسافرين بحي الزوين بابا علي . للإشارة، أشرف على هذا الاجتماع، رئيس ديوان المقاطعة، بحضور ممثلة رئيس أمن الولاية المنتدبة، ورؤساء وحدات كل من "اكسترنت "، و"اسروت"، و"أوديفال"، و"إيرما"، و"ايتوزا"، وممثل وحدة النظافة، بالإضافة الى رؤساء كل من قسيمة الموارد المائية، والأشغال العمومية والفلاحة، ورئيس مركز "سيال" للتوزيع، وممثل عن رئيس سيال للتطهير، ومندوبي البيئة لبلديات الدائرة الإدارية، ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد شبل.