صادقت اللجنة الوطنية لتصنيف الممتلكات الثقافية، في دورة استثنائية، على 16 ملف تصنيف، ومنحت الموافقة المبدئية لدراسة 9 ملفات، مع إبداء بعض التحفظات الواجب رفعها، وفقا لأحكام القانون 98-04 المتعلق بحماية التراث الثقافي. ناقش أعضاء اللجنة 21، ملف اقتراح تصنيف و03 ملفات متعلقة بفتح دعوى تصنيف في قائمة التراث الوطني، وتمت المصادقة على ملفات تصنيف المعالم التاريخية، زاوية سيدي محمد بن يحيى" بولاية تقرت، "مبنى مقر المجلس الشعبي البلدي (فندق المدينة سابقا)" بولاية تيزي وزو، "مبنى محطة السكة الحديدية "بولاية عنابة، "الضريح الروماني لوليوس اربيكوس" بولاية قسنطينة ومبنى حلبة الثيران" بولاية وهران. أما ملفات المواقع الأثرية التي صودق عليها، فهي "أرسوناريا" بولاية الشلف، "قصر فاطمة" بولاية الطارف، "تيبعليين" بولاية خنشلة، "معصرة لوساليت" بولاية ام البواقي، "محطة النقوش الصخرية كاف بوبكر" بولاية تيارت و"محطة النقوش الصخرية فيجة اللبن" بولاية الجلفة، فضلا عن إنشاء القطاع المحفوظ "قرية القليعة" بولاية برج بوعريريج .كما فحصت اللجنة السجلات الخاصة بدعوى تصنيف 3 ممتلكات ثقافية عقارية، هي المسرح الجهوي "صالح مباركية" بولاية باتنة، المسرح الجهوي لولاية سيدي بلعباس، والمسرح الجهوي "عبد القادر علولة" بولاية وهران. أما الملفات التي حصلت على الموافقة المبدئية، مع إبداء بعض التحفظات الواجب رفعها، حتى يتم المصادقة النهائية عليها خلال الاجتماع المقبل للجنة، فتتعلق بالمعالم التاريخية "دار الخزناجي" بولاية الجزائر العاصمة، "الكنيسة الكاثوليكية" بولاية المنيعة، "فندق المدينة سابقا" بولاية سعيدة، "مدرسة الفلاح" بولاية تقرت و"الضريح الروماني" بأقبو في ولاية بجاية، إلى جانب اقتراح توسيع نطاق تصنيف الموقع الأثري "طبنة" بولاية باتنة، تصنيف الموقع الأثري "محطة النقوش الصخرية بتاغيت" في ولاية بشار، تصنيف الموقع الأثري "تنزروفت" بولاية إليزي، وأيضا إنشاء القطاع المحفوظ "قصر نقرين" بولاية تبسة.