البيان الأمريكي حول الحرية الدينية في الجزائر مغلوط وغير دقيق

خلال مكالمة هاتفية جمعته بنظيره الأمريكي.. عطاف:

❊ الوثيقة أغفلت جهود الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد
❊ الممارسة الدينية مبدأ يكفله الدستور الجزائري بطريقة لا غموض فيها
أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس، عن عميق أسفه حول ما ورد في البيان الأخير لكتابة الدولة الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية من معلومات مغلوطة وغير دقيقة بخصوص الجزائر.
وأكد الوزير أحمد عطاف، خلال المكالمة الهاتفية الذي جمعه بنظيره الأمريكي، أنطوني بلينكن، أن ذات البيان قد أغفل الجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل تكريس مبدأ حرية الاعتقاد والممارسة الدينية، وهو المبدأ الذي يكفله الدستور الجزائري بطريقة واضحة لا غموض فيها.
وأوضح بيان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج تلقت "المساء" نسخة منه، أن الوزير عطاف، أشار إلى الحوار الذي أطلقته بلادنا مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الشأن، وإلى إعرابها في أكثر من مناسبة عن استعدادها لاستقبال السفير الأمريكي المتجول للحرية الدينية الدولية، بغية تسليط الضوء على الحقائق وعلى التزام الجزائر الفعلي بصون مبدأ حرية المعتقد وفقاً لالتزاماتها الدولية ذات الصلة.
تطرقا إلى جدول أعمال مجلس الأمن هذا الشهر.. الوضع في غزّة وملف الصحراء الغربية في مشاورات عطاف وبلينكن
تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، مساء أمس، اتصالا هاتفيا من كاتب الدولة الأمريكي أنطوني بلينكن. أوضح بيان للوزارة، أن الجانبين تبادلا وجهات النظر وأجريا مشاورات معمقة حول عديد المسائل المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن خلال هذا الشهر، لا سيما تلك المتعلقة بأمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، وكذا الأوضاع في قطاع غزّة المحاصر، على ضوء حتمية الإسراع في توفير الظروف الضرورية لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس صيغة الدولتين، إلى جانب قضية الصحراء الغربية وتعزيز انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في دعم المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.