أنهت تشكيلة نصر حسين داي تربصها التحضيري الثاني الذي أجرته لمدة 15يوما بمدينة عين تيموشنت في ظروف جيدة سمحت للطاقم الفني بإنجاز كامل البرنامج الذي سطره لهذه المرحلة.وأجرت النصرية مباراتها الودية الأخيرة يوم الخميس الفارط أمام ترجي مستغانم وهي المواجهة التي انتهت نتيجتها لصالح زملاء سمير قانا صاحب الهدف الوحيد الذي سجله من ضربة جزاء. وأبدى هذا الأخير في تصريح ل"المساء" ارتياحا كبيرا لسير التحضيرات حيث قال أن استعدادات هذا الموسم جيدة مقارنة بالمواسم الفارطة، مشيرا إلى أن تربص عين تيموشنت كان مكملا لتربص حمام بورقيبة بتونس، وهو ما جعله يعتقد بأن النصرية بتعدادها الثري قادرة على منافسة الكبار ومزاحمتهم على المراتب الأولى. من جهته قال المهاجم الجديد للفريق محمد بوسفيان أن النصرية تعد مدرسة كروية عريقة ومكانتها ستكون مع الكبار، مؤكدا في نفس الوقت أن الفريق سيعمل على تحقيق نتائج تشرف سمعة النادي، فبعد معاناته من هاجس السقوط في السنوات الماضية، سيسعى هذا الموسم إلى العودة إلى الواجهة ولعب الأدوار الأولى، لأن فريقا مثل النصرية لا يستحق اللعب كل عام على البقاء على حد تعبيره. أما المدافع نهاري فيعتقد أن النصرية هذا الموسم تختلف كثيرا لأن التشكيلة عرفت قدوم الكثير من العناصر مقابل رحيل عدة لاعبين. وخلافا للمواسم الفارطة، راهنت إدارة الفريق أصحاب الخبرة والتجربة على غرار شهلول، بوسفيان، علي هواري وغيرهم من اللاعبين المتمرسين. وستستقبل النصرية في افتتاح موسمها، اتحاد البليدة، في مباراة صعبة، الفوز فيها ضروري لكسب المزيد من الثقة في النفس ودخول البطولة بقوة منذ الوهلة الأولى. لكن المشكل الذي تواجهه إدارة النادي والطاقم الفني هو جهلها لهوية الملعب الذي ستقام عليه المباراة بعد رفض الرابطة الوطنية اعتماد ملعب الزيوي لاحتضان اللقاءات وهذا يعني أن الرئيس مانع قنفود مطالب بإيجاد البديل لملعب زيوي، علما أن الطلب الذي تقدم به لرئيس بلدية بلوزداد للاستقبال بملعب 20 أوت تم رفضه. ويوجد الرئيس مانع في حرج كبير، وقد وجه رسالة لرئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم السيد محمد مشرارة يطلب فيها تفسيرا حول الأسباب التي جعلت هيئته ترفض ملعب الزيوي الذي سبق له احتضان لقاءات الموسم القادم.