يُنتظر خلال الأيام المقبلة، إطلاق ما تبقّى من مشاريع التحسين الحضري ببلديات دائرة بومرداس؛ حيث خُصص غلاف مالي بحوالي 44 مليون دينار، لتغطية أشغال 4 مشاريع للتهيئة الحضرية التي تشمل موقعا ببلدية تيجلابين، وموقعا ببلدية قورصو، وموقعين اثنين ببلدية بومرداس. كشف مدير التعمير والبناء ببومرداس نور الدين غالمي، عن إطلاق مشاريع التحسين الحضري بعدة أحياء بمختلف بلديات دائرة بومرداس في الأيام المقبلة. وتشمل الأشغال عموما، إنجاز وتهيئة الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، وتعبيد الطرق، وتهيئة الأرصفة، ناهيك عن تهيئة مختلف الشبكات، لا سيما قنوات الصرف الصحي، وغيرها من الأشغال. وانتهت أشغال مشروع التحسين الحضري لحي بن رحمون في شطره الأول. ويُنتظر أن يطلَق الشطر الثاني بنفس الحي خلال الأيام المقبلة. ونفس الأمر متوقَّع بالنسبة لمشروع التحسين الحضري لمدينة تيجلابين، الذي يشمل نفس الأشغال من تهيئة الإنارة العمومية، والأرصفة والطرق، أضاف المدير في تصريح ل«المساء" على هامش زيارة تفقدية من الوالي فوزية نعامة، للمشاريع التنموية بدائرة بومرداس مؤخرا. وأضاف أن بلدية بومرداس تحصي من جهتها، مشروع تحسين حضري بثلاثة أحياء كبرى؛ حيث انتهى مشروع التهيئة الحضرية بوسط المدينة، فيما يُنتظر إطلاق مشروعين آخرين بذات البلدية، وبالضبط على (ط.و/24) بالقرب من مقر الأمن الولائي إلى محور الدوران بالقرب من ثانوية "الإخوة درواي" ، مرورا بحي عليليقية، والثاني بشارع الباطروس إلى المحطة الحضرية للبلدية. وذكر المدير نور الدين غالمي أن مشاريع التهيئة الحضرية هذه تدخل ضمن عملية تنموية تخص التحسين الحضري لمختلف بلديات ولاية بومرداس؛ من خلال تخصيص غلاف مالي إجمالي بنحو 650 مليون دينار، موزعة على 16 عملية تشمل عدة بلديات؛ منها ما يجري استكماله بتسجيل نسب تقدم أشغال متفاوتة، ومنها ما سُلّم. من جهة أخرى، أعطيت إشارة انطلاق مشروع إنجاز أرصفة ما بين حي المرملة وحي 800 مسكن باتجاه مركز مدينة بومرداس على مسافة 700 متر طولي، مع تهيئة ممر مدخل حي 52 مسكنا، وكذا إشارة انطلاق مشروع إنجاز رصيف بين المرملة ومحور الدوران – مركز الراحة العائلي على مسافة 1000 متر طولي الشطر الأول، في أعقاب ذات الزيارة التفقدية من الوالي إلى مختلف مشاريع دائرة بومرداس، علما أن مصالح بلدية بومرداس خصصت غلافا يصل إلى 16 مليون دينار لتغطية أشغال هذين المشروعين في آجال أقصاها شهران، حسب ما استُفيد من المصلحة التقنية بذات البلدية.