رست المزايدة الخاصة بكراء سوق السيارات لتيجلابين التي انعقدت الثلاثاء الماضي، على قبول عرض بمبلغ يفوق 13 مليار سنتيم. وبذلك يُنتظر أن يعود هذا الفضاء ذو السمعة الوطنية للنشاط خلال شهر فيفري القادم، حسب ما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لتيجلابين بلال خداجي، ل"المساء". وقال "المير" خداجي إن المزايدة الخاصة بكراء سوق السيارات لتيجلابين التي جرت الثلاثاء الماضي بالقاعة متعددة النشاطات بذات البلدية بحضور محضر قضائي، جرت في ظروف عادية، بتسجيل سحب 8 دفاتر شروط، وإيداع 5 عروض. وبعد اجتماع اللجنة تم قبول عرضين، فيما رست المزايدة بعدها على قبول عرض بمبلغ كراء يصل إلى 13 مليارا و365 مليون دج. وأوضح المتحدث أنه يُرتقب أن يفتح السوق أبوابه خلال فيفري الداخل، علما أن سوق السيارات لتيجلابين مغلق منذ قرابة 3 سنوات؛ بسبب الاختلاف حول السعر الافتتاحي لكرائه. وتبلغ المساحة الكلية لسوق السيارات الذي أنشئ سنة 1985، أزيد من 8 هكتارات. ويخضع حاليا لعملية تهيئة الأرضية، وتجديد الإنارة العمومية، فيما تصل قدرة استيعاب السوق إلى نحو 4 آلاف سيارة. وكشف المير خداجي أن مصالح بلدية تيجلابين اقترحت إنجاز سوقين آخرين للماشية والخردوات (دي.15) يومي الجمعة والثلاثاء على التوالي، في المساحة المتبقية المحاذية لسوق السيارات، فيما يُنتظر أن تدرّ هذه الأسواق جباية محلية لا بأس بها لخزينة البلدية؛ لتغطية مشاريع تنموية لفائدة سكان هذه الجماعة المحلية. 12 مليون دينار لتهيئة السوق الأسبوعي انطلقت ببلدية بومرداس أشغال تهيئة السوق الأسبوعي بوادي طاطاريق؛ حيث خصصت مصالح البلدية غلافا ماليا يقدر ب 12 مليون دينار. ويُنتظر أن تنتهي الأشغال في غضون شهرين؛ أي قبيل حلول شهر رمضان الفضيل. وتتضمن الأشغال تهيئة الأرضية، فيما يُنتظر أن يُستكمل مشروع تهيئة الشارع الرئيس المحاذي ل "الباطروس" ، في نفس المدة الزمنية. ويقع السوق الأسبوعي الجديد المرتقب ببلدية بومرداس، بوادي طاطاريق، وبالضبط بالأرضية التي احتضنت المحطة البرية لذات البلدية لسنوات. وعاينت الوالي فوزية نعامة الموقع الذي سيحضتن هذا السوق، مع إسداء تعليمات بالإسراع في عملية التهيئة، ليكون السوق جاهزا بحلول شهر رمضان الفضيل، علما أن السوق المنتظر بفارغ الصبر، سيكون على مساحة 2400 متر مربع. ويُنتظر أن يستقطب مئات التجار ممن كانوا ينشطون بالسوق الأسبوعي القديم الذي كان بأرضية محاذية للمحطة البرية الحالية، فيما أكد رئيس المجلس الشعبي البلدية لبلدية بومرداس محمد باكور ل"المساء"، أن مصالحه تشرف، حاليا، على آخر الإجراءات الإدارية لإطلاق الأشغال، ليكون السوق جاهزا في أقل من المدة المحددة. وأكدت الوالي فوزية نعامة لدى معاينتها الموقع، على أهمية استكمال أشغال تهيئة الشارع الرئيس إلى ساحة "الباطروس" ، والتي ستضم موقعا للعب الأطفال، وموقفا للسيارات، حتى تكون كل أشغال التهيئة جاهزة بحلول رمضان، لا سيما أن ليالي الشهر الفضيل بمدينة بومرداس، تمتد إلى وقت السحور. كما لفتت الوالي إلى أهمية استرجاع مآوي الحافلات بموقف الحافلات القديم الذي يحتضن أرضية السوق الأسبوعي، وإعادة تهيئتها، مع توزيعها على مواقف الحافلات المستحدثة حديثا بإقليم بلدية بومرداس. يُذكر أن تجار السوق الأسبوعي ناشدوا السلطات الولائية لبومرداس في أكثر من مناسبة، لعودة نشاط هذا السوق ذائع الصيت على الصعيد الجهوي؛ حيث كان يستقطب هذا السوق كل إثنين وخميس، آلاف الزبائن من مختلف بلديات بومرداس، ومن بعض الولايات المجاورة؛ مثل البويرة وتيزي وزو، لا سيما بعد تجميده فوق الأرضية القديمة التي تضم مشروعا تنمويا لإحدى الجهات، فيما يُنتظر أن تنتعش الحركة التجارية بمدينة بومرداس بعد عودة نشاط السوق بالأرضية الجديدة، التي لا تبعد سوى ببضعة أمتار عن المحطة البرية.