انطلقت بالقاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير الشهيد بلحاجي بوسيف بالناحية العسكرية الثانية، أمس، تظاهرة الأبواب المفتوحة على القوات البحرية. وأكد قائد القاعدة العميد عبد الرزاق محمد في كلمة له عند افتتاح التظاهرة بحضور قائد الواجهة البحرية الغربية اللواء بن عياد عبد الحق، أن تنظيم الأبواب المفتوحة للمواطنين يأتي تجسيدا للسياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي الهادفة إلى تعزيز رابطة جيش - أمة ومد جسور الاتصال والتواصل بين المؤسسة العسكرية والمجتمع المدني، وتنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2023- 2024. ونوّه العميد بتنظيم هذه الأبواب المفتوحة بالتزامن مع الذكرى 56 لاسترجاع السيادة الوطنية على القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير يوم 2 فيفري سنة 1968 . وأشار ذات المسؤول، إلى أن هذه التظاهرة التي تنظمها قيادة القوات البحرية على مدى يومين، تسمح للمواطنين بالوقوف عن كثب على مدى احترافية المؤسسة العسكرية وكفاءة إطاراتها والقفزة النوعية التي حققتها القوات البحرية الجزائرية في الجوانب التدريبية والتنظيمية والتسليحية. ونظمت لصالح زوار القاعدة البحرية الرئيسية المرسى الكبير من سلطات مدنية وعسكرية وإعلاميين ومواطنين في اليوم الأول من الأبواب المفتوحة زيارة لعدد من القطع البحرية التي تتوفر عليها القوات البحرية الجزائرية والراسية بالقاعدة ومنها سفينة القيادة ونشر القوات "قلعة بني عباس" وسفينة "طواف أعالي البحار"، التي دخلت الخدمة خلال سنة 2023 والسفينة الشراعية "المدرسة" وعدد من القطع البحرية. وسمحت هذه التظاهرة للمواطنين بالتعرف عن كثب، على مدى احترافية القوات البحرية الجزائرية وكفاءة إطاراتها والتطوّر والعصرنة الذين بلغتهما كما سمحت بالتعرف على المميزات التقنية والعملياتية للقطع البحرية التابعة للقوات البحرية الجزائرية، وأنظمة العمل والتدخل سواء في إطار المهام المنوطة بها في ما يخص الدفاع عن الحدود البحرية أو في مجال محاربة كل أشكال الجريمة المنظمة.