أعلنت أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي بوهران، عن إطلاق جائزة أدبية وطنية جديدة، خاصة بالنقد الأدبي، والدراسات الثقافية المتعلقة بالجزائر. وأشار القائمون على هذه الأكاديمية التي تأسست بوهران في 2021، إلى أن هذه الجائزة التي تحمل اسم "جائزة عبد القادر فيدوح النقدية"، تتعلق بالكتب النقدية الأدبية، والدراسات الثقافية المتعلقة بالجزائر؛ أملا في أن تكون هذه المبادرة "رافدا للحركة النقدية في الجزائر"، و"وعاء للتفاعل الثقافي". وتُمنح الجائزة في دورتها الأولى، للكتب النقدية المنشورة بين عامي 2022 و2024، على أن يكون للمترشح مساهمة في إثراء الحركة النقدية الأدبية والدراسات الثقافية في الجزائر، وأن تتميز أعماله بالأصالة والإجادة، وأن يكون صاحب مشروع نقدي واضح. ومن شروط الجائزة أيضا ألا يكون العمل المرشح رسالة ماستر أو دكتوراه، وأن يتقدم المتسابق بعنوان واحد فقط سبق نشره. ولا يُقبل النتاج الذي يشترك فيه أكثر من شخص واحد. ولا يجوز لمن سبق له الفوز بأي جائزة من أي جهة أخرى، أن يتقدم إلى الترشح قبل مضي ثلاث سنوات على فوزه بتلك الجائزة، على أن يتقدم بعمل آخر غير الذي فاز به، وبالتالي فإن على الراغبين في التقدم للجائزة إرسال ثلاث نسخ من العمل، إلى عنوان الأكاديمية بوهران، قبل تاريخ 31 أوت المقبل. وسيتم الإعلان عن الفائز في 21 ديسمبر المقبل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. كما يمكن الاطلاع على كل شروط الترشح، وكيفية المشاركة عبر صفحة الأكاديمية بموقع التواصل الاجتماعي. وتمت تسمية الجائزة باسم عبد القادر فيدوح، وهو باحث جامعي وناقد من مواليد 1948 بوهران. قام بالتدريس في العديد من الجامعات بالجزائر، وليبيا، وقطر، والبحرين. وصدر له أزيد من 50 مؤلفا في الفلسفة، والآداب، والدراسات الثقافية والحضارية، بين تأليف فردي وجماعي. للإشارة، تهدف أكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي التي تضم 42 عضوا من باحثين جامعيين من مختلف الولايات وفي شتى الاختصاصات، إلى نشر البحوث والدراسات العلمية لتوثيق ذاكرة الإنتاج الإبداعي الجزائري، ودعم نشاطات الباحثين في جميع الأجناس المعرفية، وتطوير قدراتهم.