سطرت مصالح ولاية الجزائر، بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للقصبة المصادف للثالث والعشرين فيفري من كل سنة، 160 نشاط ثقافي وفني وسياحي ورياضي، على مستوى 62 موقعا ببلديات الإقليم. ويأتي هذا في إطار تنشيط مدينة الجزائر خلال عطل نهاية الأسبوع والأعياد الوطنية، ومرافقة مختلف الفعاليات الدولية والإقليمية التي تحتضنها الجزائر؛ حيث تتزامن هذه الفترة مع احتضان الجزائر فعاليات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز. تندرج الاحتفالات التي تم تسطير برنامجها وتحتضن عاصمة البلاد فعالياتها، منذ الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلى غاية الخامس من الشهر الداخل، حسب مصالح الولاية، في إطار البرنامج الذي دأبت الولاية على تنظيمه خلال عطل نهاية الأسبوع والمناسبات والأعياد الوطنية، بالإضافة إلى الفترات التي تحتضن فيها الجزائر مختلف الفعاليات الدولية والإقليمية، والتي تصادف، هذه المرة، انعقاد فعاليات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز من 29 فيفري إلى 2 مارس 2024. وحسب البرنامج الذي تم الإعلان عنه واطلعت "المساء" عليه، فقد تم تسطير برنامج ثقافي فني وترفيهي متنوع، يتضمن حفلات وسهرات غنائية لمختلف الطبوع، ومسرحيات للعائلات، وألعابا وعروضا بهلوانية للأطفال، بالإضافة إلى إقامة معارض للفنون التشكيلية على مستوى مختلف قاعات العرض والساحات العمومية، والشوارع الكبرى والرئيسة. ويشمل البرنامج 160 نشاط ثقافي وفني وسياحي ورياضي على مستوى 62 موقعا ببلديات الإقليم. وتتوزع النشاطات، حسب طبيعتها، على 7 قاعات عرض، منها أوبرا الجزائر، و14 ساحة وفضاء عموميا، و18 متحفا وموقعا سياحيا، و17 مؤسسة فندقية، وأماكن إقامة الوفود، و4 أروقة فنية، ومراكز ثقافية، ومركزان رياضيان. وتحتضن الفضاءات المذكورة عروضا فنية وكوريغرافية، وحفلات غنائية، ومعارض، وسينما، ومسرحا، وندوات ونشاطات رياضية، ومسارات سياحية، إلى جانب عروض تقدم في عدد من شوارع العاصمة، في مجال المسرح، والموسيقى، والرسم، والرقص الكوريغرافي. كما تقام حفلات فنية على مستوى عدة فضاءات؛ على غرار قاعة ابن خلدون، وقاعة ابن زيدون، وقاعة الأطلس، وقاعة سينما الجزائرية، والساحات العمومية، منها ساحات البريد المركزي، وساحة الشهداء، وأول ماي، والمسرح الوطني الجزائري، والأمير عبد القادر، وموريس أودان، وبورسعيد، وعيسات إيدير، والمقاومة، بالإضافة إلى فضاء النشاطات بشير منتوري، وغابة ديكار، والمركز الثقافي مصطفى كاتب، وحديقة طالب عبد الرحمان، وقصر الثقافة والفنون مفدي زكريا، ونادي الفروسية الخروبة، ناهيك عن المنتزهات؛ منها منتزها الصابلات والكيتاني. كما يشمل البرنامج إقامة معارض للصناعات التقليدية والفنون الشعبية على مستوى أماكن إقامة واجتماعات الوفود، والمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط العربي، وقاعات العرض لمختلف المتاحف.