عادت ظاهرة الاختناق المروري من جديد إلى محور الطريق الوطني رقم واحد على مستوى المدخل الجنوبي لبئر مراد رايس المعروف ب "لاكوت"، بالقرب من المحطة البرية متعددة الأنماط، بعد إغلاق هذا المسلك ليلة الإثنين 24 جوان الجاري، ولمدة 6 أشهر، إضافة إلى إغلاق النفقين الأرضيين، حسبما لاحظت "المساء". وتأتي هذه الزحمة بعد أسابيع قليلة من الانفراج والسيولة المرورية التي أحدثها فتح طريق اجتنابي بالقرب من المحطة؛ بتحويل حركة مرور المركبات المتجهة نحو الطريق السريع في اتجاه المطار، إلى المسلك الجديد. وستزداد متاعب مستعملي الطريق بشكل كبير خلال الأشهر الستة القادمة جراء إغلاق هذا المحور المجاور للمحطة البرية متعددة الأنماط ببئر مراد رايس؛ بسبب الأشغال العمومية المتعلقة بإنجاز منشأة فنية تتمثل في مفترق طرق دوار، يعلو النفق الأرضي الذي سيتوسع أكثر باتجاه البليدة. كما ستزداد الأمور تعقيدا - حسب مستعلمي الطريق- عند الدخول الاجتماعي والمدرسي في منتصف سبتمبر القادم، حينما تنتهي عطلة الصيف، ويعود العمال والتلاميذ وطلبة الجامعات إلى مقاعد الدراسة. وقد عبّرت مصالح ولاية الجزائر في هذا الإطار، عن اعتذارها جراء هذا الإزعاج الذي سيسببه هذا الإغلاق المؤقت، والذي تطلّب من مستعملي الطريق استعمال محاور الطرق الأخرى، واحترام إشارات المرور الدالة، وإشارات المنع. وقد نشرت مصالح ولاية الجزائر على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، بيانا لتنبيه مستعلمي الطريق، مرفقا بصورة علوية للمكان، توضح المسارات الجديدة المؤقتة التي ستضمن حركة المرور؛ فبالنسبة للقادمين من البليدة نحو وسط العاصمة أو الدار البيضاء، سيستعملون الطريق الاجتنابي بمدخل المحطة البرية متعددة الأنماط، والتوجه يمينا، فيما ينعطف يسارا المتجهون نحو بن عكنون وبئر مراد رايس. وبالنسبة للقادمين من الدار البيضاء وبئر مراد رايس المتجهين نحو البليدة، ستكون حركة التنقل مضمونة عبر السطح (خارج النفقين) بمفترق الطرق، تحت الجسر الطريق الجنوبي. أما بالنسبة للمتجهين من بئر مراد رئيس نحو الدار البيضاء، فإن حركة المرور مضمونة عبر الطريق الاجتنابي للمحطة متعددة الأنماط بئر مراد رايس، ثم التوجه نحو الدار البيضاء. وإلى جانب ذلك، ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة، عملية تجهيز المحطة البرية متعددة الأنماط، حسب مصدر من مديرية التجهيزات العمومية لولاية الجزائر، أكد لنا أن مقاولة "شنيني" الخاصة التي خلفت مؤسسة الإنجاز الأجنبية وتمكنت من إنهاء الأشغال الكبرى السنة الماضية وتركيب الهيكل المعدني للقبة التي تعلو مبنى المحطة، ستنطلق قريبا في عملية التجهيز، بعد حل مشكل التمويل، وجلب التجهيزات من الخارج. أخبار من الرحمانية وحدة جديدة للكشف والمتابعة الصحية تدعمت بلدية الرحمانية، غرب ولاية الجزائر، بوحدة للكشف والمتابعة الصحية؛ حيث سُلّم المقر في انتظار تجهيزه بالوسائل الطبية والتجهيزات الإدارية، حسبما أكد ل "المساء" رئيس البلدية عبد الحميد نعمانوأفاد المسؤول بأن الهيكل الصحي الجديد المخصص للمتمدرسين الذي تكفلت بإنجازه البلدية، من المنتظر أن يتم استغلاله خلال الموسم الدراسي القادم، مشيرا إلى أن الإجراءات الإدارية جارية لتجهيزه بالمعدات الإدارية من خزينة البلدية، لكن في ما يخص التجهيزات الطبية وشبه الطبية، ستشرف عليها مصالح الصحة لولاية الجزائر. ومن شأن هذا المرفق الجديد مرافقة المتمدرسين، والاهتمام بالجانب الصحي لهذه الفئة، خاصة بالطور الابتدائي؛ ما يخفف العبء عن المصحات الجوارية، ويساعد التلاميذ في الحفاظ على صحتهم، لا سيما ما تعلق بتسوس الأسنان الذي تعاني منه شريحة كبيرة من المتمدرسين. وفي هذا السياق، أكد رئيس البلدية أن مصالح الصحة ستقوم باقتناء أريكة طب الأسنان، التي تُعد ضرورية في هذه الوحدة. مشروع تهيئة مدخل المدينة يتجاوز 60 ٪ تعرف أشغال تهيئة مدخل مدينة الرحمانية تقدما ملحوظا؛ حيث تعكف المقاولة المكلفة بتسريع وتيرة الأشغال، على الانتهاء من المشروع الذي يتضمن تهيئة حواف الطريق المؤدي إلى المدينة، وإنجاز مدخل في شكل واجهة بتصميم حديث، يحمل اسم البلدية. ومن شأن هذا المشروع إعادة الوجه اللائق لمدخل البلدية؛ حيث كان مرتعا للنفايات، والنباتات الطفيلية.وحسب رئيس هذه الجماعة المحلية، فإن نسبة الأشغال تجاوزت 60 ٪. وتحرص البلدية على إنهاء المشروع في أقرب وقت؛ لإضفاء لمسة جمالية، وإزالة كل ما يشوّه المحيط. المقر الجديد للبلدية في آخر الرتوشات كشف رئيس بلدية الرحمانية أن المقر الجديد للبلدية سيتم تسليمه قريبا؛ حيث تجاوزت نسبة إنجازه 80 ٪، مفيدا بأن هذا الهيكل الواسع المصمم بطريقة عصرية، سيريح مستخدمي البلدية والمواطنين على حد سواء؛ إذ يتوفر على مكاتب وقاعات واسعة لاستقبال المواطنين؛ لتسهيل قضاء حاجياتهم الإدارية، ومنها مصلحة الحالة المدنية، التي طالما تشهد تدفقا كبيرا من المواطنين، لا سيما عند الدخول المدرسي.وأفاد رئيس البلدية بأن هذا الهيكل الإداري الجديد كلف خزينة البلدية زهاء 15 مليار سنتيم، إضافة إلى 1.5 مليار سنتيم للتجهيز.