أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أول أمس الخميس، بتبسة، على تدشين القطب الجامعي الجديد الشهيد دريد عبد المجيد ببلدية بولحاف الدير، مؤكدا بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى هذه الولاية بمعية وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ، أن هذا الصرح الجامعي سيمكن الطلبة من مزاولة تعليمهم في ظروف حسنة والقيام ببحوثهم العلمية بأريحية، بما يساهم بشكل مباشر في تخرج باحثين علميين وطلبة مبتكرين يندمجون في الحياة العملية للمساهمة في تحقيق مسار التنمية بهذه الولاية الحدودية. وأوضح الوزير، بأن تدشين هذا الهيكل المزود بمرافق خدماتية يدخل في إطار برنامج عمل الحكومة 20212024، الرامي إلى تعزيز قدرات استقبال الطلبة مع توفير كل الخدمات والمنشآت ذات الصلة. وأبرز بأن جامعة تبسة حققت كل أهدافها العملياتية، التي لها علاقة ببرنامج رئيس الجمهورية والتزامه رقم 41 المتعلق ب«جعل الجامعة إطارا للتعليم والتنمية والإبداع"، مشيرا إلى أن "كل الأهداف حققت بنجاح في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمقاولاتية والابتكار". ويضم القطب الجامعي 16 مدرجا جامعيا و95 قاعة تدريس ومكتبة وجناحا إداريا و200 مكتب للأساتذة، إضافة إلى ملحقات للنوادي العلمية، حسبما أشار إليه ذات المسؤول. ولدى تبادله أطراف الحديث مع الطلبة، على هامش المعرض الذي تم تنظيمه بالمناسبة والخاص بالمؤسسات الناشئة والمشاريع المبتكرة، شدد الوزير على ضرورة توسيع ونشر ثقافة المقاولاتية والابتكار في أوساط الطلبة الجامعيين ودعمهم خلال بحوثهم العلمية، داعيا إياهم إلى تجسيد مشاريعهم خاصة المتحصلة منها على براءات الاختراع ووسم المشاريع المبتكرة. كما أسدى تعليمات للسلطات الولائية بضرورة توفير الجو الملائم ومرافقة الطلبة خلال مختلف مراحل تجسيد مشاريعهم.