❊ نزول جماعي للمترشحين وممثليهم إلى القواعد الشعبية ❊ لقاءات جوارية مكثّفة وتجمّعات شعبية يومية للمترشحين وداعميهم ❊ خطاب هادئ للمترشحين مع الترويج للبرامج بعيدا عن السبّ والتجريح ❊ إجماع على الثوابت وتوافق في عديد الملفات بنظرة كل مترشح كثّف المترشحون للانتخابات الرئاسية في 7 سبتمبر القادم وداعموهم، من نشاطاتهم الجوارية وتجمّعاتهم الشعبية عبر مختلف جهات الوطن، بدخول الحملة الانتخابية التي تنقضي في 3 سبتمبر المقبل، أسبوعها الثاني، من خلال نزولهم الجماعي للميدان للتقرّب من القاعدة الشعبية وشرح البرامج الانتخابية والظفر بتعاطف أكبر عدد من المواطنين تسحبا ليوم الحسم. رفع المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم وداعموهم والامتدادات المحلية لمديرياتهم الانتخابية من وتيرة الحملة الانتخابية التي يسدل الستار عنها في غضون 10 أيام استعدادا ليوم الاقتراع، من خلال النزول الجماعي للمترشحين الثلاثة ومن يمثلهم إلى القاعدة الشعبية للظفر بأصواتها، وتكثيف خرجاتهم الجوارية للقاء المواطنين لشرح برامجهم أملا في إقناعهم في التوجّه إلى صناديق الاقتراع للتصويت لصالح برنامج معين، إلى جانب تنظيم تجمّعات شعبية يوميا عبر مختلف ولايات الوطن، والتي تندرج بدورها في سياق شرح برامجهم الانتخابية "رؤية" لمرشح جبهة القوى الاشتراكية "يوسف أوشيش"، "من أجل جزائر منتصرة" للمترشح الحرّ عبد المجيد تبون، و«فرصة" لمرشّح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني. وفي هذا الإطار، ينظم المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، اليوم تجمّعا شعبيا بولاية وهران، فيما أشرف مدير حملته الانتخابية، إبراهيم مراد، أول أمس، على نشاطات جوارية بولايات مستغانم وغليزان وعين الدفلى والشلف، كما نشط، أمس، تجمّعا شعبيا بولاية معسكر وتلمسان، وهو الذي عقد قبل أيام قليلة اجتماعا تنسيقيا مع 11 حزبا سياسيا للتعبئة وإعطاء دفع أكبر للحملة الانتخابية للمترشح الحرّ، وبدورها الأحزاب الداعمة لعبد المجيد تبون، تنظم يوميا عبر مختلف الولايات نشاطات جوارية وتجمّعات شعبية، مع مرور 10 أيام من عمر الحملة الانتخابية. وفي ذات السياق، ينشط مرشّح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، ومرشّح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، تجمّعات شعبية إلى جانب عقد لقاءات جوارية بعدة ولايات، حيث نشط هذا الأخير، أمس، تجمّعين شعبيين بكل من سطيف وتيزي وزو، بينما نشّط حساني شريف تجمّعين بكل من تلمسانووهران، وقبلها بالنعامة وبشار أول أمس، كما يعكف هذان المرشحان على استكمال برنامجهم الميداني الذي يستمر إلى غاية انقضاء الحملة الانتخابية في 3 سبتمبر القادم. ويتوقع أن يشتد التنافس على البرامج الرئاسية خلال ما تبقى من عمر الحملة الانتخابية، وهو ما سيدفع المترشحين الثلاثة وداعميهم إلى تكثيف عملهم الميداني والتقرّب أكثر من المواطنين لتحفيزهم على المشاركة في هذا الموعد الهام خلال ما تبقى من أيام الحملة الانتخابية، لاختيار الرئيس المقبل للجزائر. من جهة أخرى، اتسم خطاب المترشحين خلال الأيام المنقضية من الحملة بالهدوء على ضوء الترويج للبرامج بعيدا عن السبّ والتجريح والكراهية، إلى جانب الإجماع على الثوابت والتوافق على عدة ملفات، كالحث على المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام للحفاظ على أمن واستقرار البلاد وتمتين الجبهة الداخلية لإحباط المخططات التي تستهدفها لمواقفها، واعتبار الوحدة والسيادة الوطنية خط أحمر، والتأكيد على مواصلة دعم القضية الفلسطينية والصحراوية، إلى جانب الحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة وضرورة دعم القدرة الشرائية وصون كرامة المواطن ورفع الأجور.