سيكون الجمهور الجزائري، اليوم (السبت)، على موعد مع ثماني نهائيات لحساب اليوم الثالث من منافسات برالمبياد باريس المتواصلة إلى غاية 8 سبتمبر الداخل، وكلها تنشط في أم الرياضات (ألعاب القوى)، وبالتالي سيدخل الثماني الجزائري المنافسة وكله عزيمة وإرادة قوية على إثراء السجل الجزائري بميداليات من مختلف المعادن؛ لبلوغ الهدف المسطر من هذه المشاركة. وسيكون الموعد، اليوم، مع بختي بن علو في اختصاص رمي الرمح فئة 13 بداية من الساعة 9:00 بتوقيت الجزائر. ثم ستكون نسيمة صايفي على موعد مع نهائي رمي القرص فئة 57 بداية من الساعة 9:10. وتطمح لإضافة ذهبية جديدة للجزائر ولرصيدها الشخصي بما أنها واحدة من بين أهم الأسماء المرشحة لنيل إحدى الميداليات الأولمبية. ونفس الأمر بالنسبة لسمير نويوة، الذي يسعى هو الآخر، إلى تحقيق أفضل نتيجة في سباق 1500 متر اختصاص ت 46 على الساعة 8:58، بما أنه من بين أكثر الأسماء تتويجا في الموعد البارالمبي. وبما أن ألعاب القوى الاختصاص الذي يعرف أكبر عدد من المشاركين ضمن الوفد الجزائري، فإن المهمة تتمثل في حصد أكبر عدد من الميداليات خاصة الذهبية منها؛ إذ سيكون محمد مهيدب على موعد اليوم مع نهائي رمي الصولجان ف 32 بداية من الساعة 18:05 بتوقيت الجزائر. وسبق له أن أكد جاهزيته لتحقيق ميدالية في هذه الدورة. الموعد سيكون أيضا مع الهواري بحلاز في رمي الصولجان ف 32 بداية من الساعة 18:05، رفقة وليد فرحاح وعبد الحق ميسوني في نفس الاختصاص. والثلاثي ينوي بلوغ أفضل نتيجة في النهائيات التي سيشاركون فيها؛ لكي تكون الحصيلة استثنائية من ناحية الميداليات، ضمن المشاركة التاسعة للجزائر في الحدث البارالمبي. وعن منافسة اليوم، قالت حاملة اللقب العالمي في رمي القرص (ف 57)، نسيمة صايفي: " أنا شاعرة بالمهمة الملقاة على عاتقي.. إني واحدة من الرياضيات اللاتي سيسلَّط عليهن الضوء في هذه المسابقة التي أحمل لقبها العالمي لسنة 2024.. سأسعى لحصد ميدالية بارالمبية، وهي مهمة ليست بالهيّنة؛ لأن مستوى المنافسة سيكون عاليا.. عليّ بالتركيز من البداية حتى النهائية خلال هذا النهائي، وكلي أمل في إهداء لقب لبلادي؛ كوننا عملنا كثيرا من أجل تحقيق هذا الهدف". ومن جهته، يعترف نويوة بأن مستوى المنافسين من بينهم عناصر شابة صاعدة، تَحسن كثيرا، وهو ما يشكل صعوبة إضافية في الصعود على المنصة بالنسبة لكل المشاركين. وعلّق قائلا في هذا الخصوص: " معنويا، أنا في أحسن حال. يبقى، فقط، أن أكون في كامل لياقتي يوم السباق. لقد تحسن مستوى ألعاب لقوى لذوي الاحتياجات الخاصة على مر الدورات. وليس من السهل ضمان ميدالية.. رغم ذلك سأعمل كل ما في وسعي للصعود على المنصة". وتأمل المديرية الفنية الوطنية حصد بعض الميداليات خلال اليومين الأولين من المنافسة؛ قال المدير الفني الوطني سمير بوطبشة: " نتمنى فتح عداد الميداليات مع انطلاق المنافسات.. لكن نتوقع أن يكون التنافس على أشده.. رياضيونا يشعرون بثقل المسؤولية، ومركزون جيدا، وسيكونون في مستوى التطلعات".