❊ اجتماع للحكومة بولاية جانت في حال فوزي بعهدة ثانية ❊ فتح معابر مع دولتي النيجر وليبيا.. ومناطق حرة لدعم التجارة ❊ اللامركزية لرفع مقترحات المشاريع وضبط السياسات الخاصة بالجنوب ❊ شباب الصحراء حراس الوطن وأبناء آمود آغ مختار ❊ البلاد تعافت من النهب الذي جعلها على شفا الإفلاس والمديونية ❊ الجزائر بلد خير وتحب الخير للجميع وتحارب الطغيان وستواصل تعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون، أول أمس، بعقد اجتماع للحكومة بولاية جانت في حال انتخابه لعهدة ثانية لتسجيل كل مطالب سكانها، مثلما كان عليه في السنوات الأخيرة بولايات خنشلة، تسمسيلت وتندوف، مؤكدا التزامه بتوفير كل الإمكانيات لتجسيد المشاريع في كل المجالات بمناطق الجنوب خاصة تلك المتعلقة بالشباب. شدد المترشح الحر في ثالث تجمع شعبي له خلال الحملة الانتخابيات لرئاسيات السابع سبتمبر القادم، نشطه بالقاعة متعددة الرياضات "زلواز" بجانت، على ضرورة أن يحظى شباب الجنوب بكل الدعم لأحقيته في العيش الكريم، داعيا هذه الفئة في المنطقة عامة إلى استحداث شركات ناشئة في مجالات الفلاحة، تربية المواشي، الخدمات والسياحة الصحراوية واستغلال التسهيلات المتاحة، في ظل الإمكانيات المعتبرة التي تمتلكها الولاية. وبعد أن أكد على ضرورة أن تعرف مناطق الجنوب ديناميكية تنموية أكبر، التزم المترشح الحر تبون بفتح معابر مع النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة، بالنظر إلى قوة إنتاج الجزائر في عدة مجالات كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية وكذا مجالات أخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار، مبرزا أن السلف سبق له أن مارس تجارة المقايضة بهذه المنطقة، غير أن الامور اصبحت أسهل اليوم في ظل وجود سيارات وشاحنات قوية استبدلت القوافل التي كانت في الماضي. ودعا المترشح الحر سكان المنطقة إلى القيام بدراسات معمقة لعرضها واقتراحها للتجسيد، من منطلق أنه لا يمكن لأي أحد أن يقرر في مكان سكان الولاية الذين لديهم بالتأكيد خيارات. في حين اغتنم المواطنون مناسبة لقائهم بالمترشح الحر الذي سبق له أن شغل مناصب إدارية في ولايات الجنوب، لطرح مطالب، على غرار إنجاز الطرقات وخاصة طريق آمقيد ورقلة، ومشاريع الماء والتنمية، حيث وعد السيد تبون في هذا الصدد، بمنح المساعدات والإعانات والقروض الخاصة بالاستثمار في عدة مجالات، مع تسهيلات لترقية السياحة في الجنوب، عبر إلغاء التأشيرات دون المساس بالسيادة. وإذ دعا المواطنين للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع لتجديد الثقة في شخصه لمواصلة الانجازات، أعرب المترشح الحر عن اعتزازه لتواجده في الجنوب التي قدم أبناؤه الكثير للوطن، مشيرا إلى أنهم "حراس الوطن وأبناء آمود آغ مختار". وعرج المترشح تبون على ما تم إنجازه خلال عهدته الأولى، رغم الصعوبات التي تميزت بها، على غرار الأزمة الصحية وما تخللها من جهود انتهت بصناعة اللقاح، علاوة على مواجهة العصابة التي استنزفت أموال الشعب وجهود إعادة بناء ما تم إفساده، مؤكدا أن اقتصاد البلاد استرجع عافيته بتجسيد الالتزامات ال54، تيمنا بنوفمبر 1954، "ما مكن الجزائر من العودة إلى سكتها الصحيحة ومكانتها المرموقة في المحفل الدولي". وقال في هذا الصدد أنه لمدة سنتين ونصف انصب العمل على استرجاع الأنفاس، حيث كانت البلاد على شفا حفرة من الإفلاس والمديونية بسبب النهب، مضيفا أنه "لأول مرة كانت هناك التزامات مكتوبة وليس وعود فقط، حتى يتسنى للمواطن التقييم والتساؤل إذا كان الرئيس أوفى وعمل أم لا؟". وتعهد المترشح الحر في هذا الإطار، بالاستمرار في الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، مؤكدا مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب المضطهدة والمظلومة، خاصا بالذكر القضيتين الفلسطينية والصحراوية، فضلا عن دعم ومؤازرة دول الجوار كالنيجر التي سارعت الجزائر لتجنيبه البلاء. وأوضح المترشح الحر في هذا الاطار، أن الجزائر بلد خير وتحب الخير للجميع وتحارب الطغيان وستواصل على هذا المنوال، مستدلا في هذا الصدد، بما تقوم به من جهود على مستوى مجلس الأمن الدولي من أجل نصرة القضايا العادلة. مبعوثة "المساء" إلى جانت: مليكة. خ في قاعة اكتظت بحشود الداعمين والمحبين "جيش، شعب، معاك يا تبون" تزلزل تجمع جانت احتشد مواطنو ولايات الجنوب، أول أمس، في القاعة متعدد الرياضات "زلواز" بجانت، لحضور التجمع الشعبي الذي نظمه المترشح الحر عبد المجيد تبون في إطار حملته الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر القادم، حيث توافدوا عليها منذ الساعات الأولى من الصباح رغم ارتفاع درجة الحرارة، التي لم تحجمهم عن قطع مسافات طويلة من أدرار، عين قزام، تمنراست، برج باجي مختار، اليزي، عين صالح وغيرها، من أجل دعم مترشحهم. فقد دوت موسيقى ال"تيندي" المحلية وإيقاع أوتار العود والقيثارة والأغاني الوطنية القاعة بحضور محمد العيد التيجاني شيخ الطريقة التيجانية وامنوكال آزجر غومة البكري وآمنوكال آهقار إيدابير أحمد وأعيان وقيادات قبلية ومشايخ الزوايا من مناطق الهقار وتيديكلت وتوات، الذين ارتدوا اللباس المحلي بمختلف الألوان خاصة الازرق الذي له بعد رمزي لدى أهل المنطقة، في حين لم تتخلف النسوة بدورهن عن الالتحاق بالقاعة بلباسهن المتميز المسمى "تستغنس" أو "الحولي". كما حضر التجمع جمعيات وممثلين عن أحزاب التحالف، فضلا عن ممثلي المجتمع المدني بالولايات الجنوبية، غير أن فئة الشباب طغت على الحضور في القاعة التي امتلأت عن آخرها، ما جعل المشرفين يلقبون السيد تبون بمترشح الشباب. من جانبه، فأجأ المترشح الحر الحضور بدخوله القاعة باللباس التقليدي المحلي "بازان"، مؤكد اعتزازه بأهل المنطقة الذين أعلنوا عن مواصلة دعمهم له من أجل استكمال برنامجه الانتخابي، خاصة الشباب الذين لم ينكفوا عن مناداته ب"عمي تبون " وهتافات هزت القاعة على شاكلة " جيش ، شعب معاك يا تبون". ي. س الأحزاب والتنظيمات المساندة للمترشح الحر تدعو للتصويت بقوة: فوز عبد المجيد تبون دعم للاستقرار و استكمال للتنمية واصلت الأحزاب السياسية والتنظيمات الوطنية الداعمة للمترشح عبد المجيد تبون مع بداية الأسبوع الثالث من عمر الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، برنامج التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية للتحسيس بأهمية الموعد الانتخابي القادم ورهاناته الكبيرة بالنسبة لمستقبل الجزائر، حاثة الجزائريين إلى الاقبال بقوة على مكاتب التصويت واختيار المترشح تبون لتدعيم الاستقرار وتمكين البلاد من مواصلة مسيرة التنمية والاصلاحات الشاملة التي باشرتها في مختلف المجالات. ثمن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، بإن صالح، إستراتيجية المترشح الحر، عبد المجيد تبون، لتنمية الفلاحة في ولايات جنوب البلاد، مؤكدا بأن المترشح الحر تبون، يعتزم إحداث ثورة فلاحية في جنوب الوطن، بهدف الرفع من قدرات الإنتاج والاستغناء عن استيراد القمح مستقبلا، مما سيساهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني. رئيس حزب طلائع الحريات، رضا بن ونان، أكد بالبويرة، أن المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، عبد المجيد تبون لديه "إرادة سياسية قوية" لمواصلة الإصلاحات. أما رئيس حزب جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، فقد أكد بغرداية، أن المترشح الحر تمكن خلال عهدته الرئاسية الأولى من إنعاش الاقتصاد الوطني وتأسيس قاعدة اقتصادية "متينة" تقوم على أساس التصنيع المحلي. ومن المسيلة، أكد الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي، أن التصويت للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون سيمكنه من مواصلة تنمية قطاع الفلاحة. فيما أكد رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، بمستغانم أن برنامج المترشح الحر، يتضمن تحديات كبيرة يتعين رفعها، تعزيزا للاستقرار وتحقيقيا للتنمية. وأكد على أهمية إعادة انتخاب السيد عبد المجيد تبون من أجل تعزيز الاستقرار ومواصلة التنمية. ومن الجلفة، دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، إلى التصويت لصالح المترشح الحر، باعتباره "رجل المرحلة المقبلة" وبرنامجه الانتخابي يستجيب لآمال وتطلعات الشعب. في حين، أكد الأمين العام لحزب جبهة النضال الوطني، عبد الله حداد، بتيزي وزو، أن فوز المترشح الحر، في الرئاسيات القادمة سيكون "فوزا للجزائر" لأنه سيواصل انجازاته التي بدأها خلال عهدته الأولى. أما الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، فأشار بأدرار، إلى أن المترشح الحر، عازم على مواصلة مسار الإنجازات من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة. كمال. ع