أصدرت ولاية سكيكدة، أول أمس، قرارا ولائيا يحمل رقم 1664، يتضمن منع نقل الأبقار داخل وخارج الولاية، وعبر جميع بلديات إقليم ولاية سكيكدة، دون الحصول على شهادة بيطرية للتنقل، مستخرجة من قبل المصالح البيطرية الرسمية. شدد القرار، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الواجب اتخاذها إزاء الأبقار المصابة منها، لاسيما منع خروجها أو دخولها من وإلى المستثمرة، مع منع دخول أشخاص غرباء إلى هذه الأخيرة، باستثناء الأطباء البياطرة وأصحاب الأبقار، إضافة إلى عزل تلك المصابة عن القطيع. وحسب ما جاء في القرار، فقد تم التأكيد على ضرورة إعلام الطبيب البيطري للفرع الفلاحي فورا، في حالة نفوق بقرة في المستثمرة، مع إيلاء أهمية قصوى، من خلال الشروع في إطلاق عملية إبادة واسعة للحشرات، على مستوى كل مناطق الولاية، بالخصوص تلك التي تعرف نشاطا مكثفا لتربية الأبقار، مع اتخاذ إجراءات قانونية وعقوبات ردعية، في حال عدم الالتزام بالقرار الولائي، الذي جاء، حسب مصالح ولاية سكيكدة، للحد من انتشار مرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، الذي أدى إلى نفوق عدد معتبر منها، على مستوى بعض بلديات الولاية. للإشارة، سبق وأن أصدرت ولاية سكيكدة، قرارا ولائيا يحمل رقم 1058، صادر بتاريخ 27/06/2024، يتضمن غلق أسواق بيع الماشية بإقليم الولاية. منع تجوال الحيوانات بالمحيط العمراني لأربع بلديات في سياق آخر، وقعت والي سكيكدة، حورية مداحي، على قرار ولائي آخر يحمل رقم 1665، يتضمن منع تجوال الحيوانات الأليفة من أغنام وأبقار ومعز، بالمحيط العمراني لأربع بلديات هي؛ سكيكدة، الحروش، عزابة والقل. ويمنع القرار منعا باتا، الأغنام والأبقار والمعز التجوال في المحيط العمراني للبلديات المعنية، على أن تحول تلك التي لا يلتزم أصحابها بالقرار الولائي، مباشرة إلى المحشر البلدي، بعد أن يتم فرض إتاوة على عاتق مالك الحيوان المحجوز بالمحشر، تحدد قيمتها المالية من قبل المجلس الشعبي البلدي، فيما يتوجب على صاحبها، استرجاعها في مدة 7 أيام من تاريخ وضعها في المحشر، مقابل دفع الإتاوة المستحقة، مع التعهد الكتابي بعدم تكرار الحادثة، وفي حالة تكرارها، تتخذ مصالح البلدية، كل الإجراءات القانونية الضرورية اللازمة، إما بذبحها أو إتلافها. يأتي هذا القرار، الذي طالما كان مطلب سكان بلديات الولاية، بعد تفاقم ظاهرة تجوال الأبقار والأغنام داخل النسيج العمراني لكبرى مدن الولاية، منها عاصمة روسيكادا، وما يشكله ذلك من خطر، سواء على المحيط، أو المواطنين، ناهيك عن تشويه وجه المدينة.