أقدم الاحتلال المغربين، أول أمس، على اختطاف وترحيل الحقوقي الصحراوي ونائب رئيس رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، حسنة ادويهي، من مدينة بوجدور المحتلة. وأفاد بيان للرابطة بأن حسنة ادويهي ومنذ وصوله إلى مدينة بوجدو أول، خضع لمراقبة دقيقة من طرف مخابرات الاحتلال المغربي. وأوضح المصدر أنه بعد خروجه من مقهى بالشارع العام، فوجئ بستة من رجال الشرطة بزي مدني أرغموه على الصعود في سيارة الشرطة، حيث أمضى فيها ما يقارب الساعة ليتوجهوا به إلى خارج المجال الحضري شرقا ثم إلى الجانب الغربي من المدينة، بعدها تم الاتجاه مباشرة إلى نقطة المراقبة للشرطة بمدخل المدينة الشمالي، حيث تم ترحيله مباشرة إلى مدينة العيون المحتلة من دون تقديم أي مبررات. وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نائب رئيس الرابطة للاختطاف والترحيل من نفس المدينة بسبب نشاطه الحقوقي ونضاله السياسي. وكانت سلطات الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة رحّلت السبت مواطنتين نرويجيتين "قسرا وتعسفيا وبشكل فوري" في حلقة جديدة تضاف إلى مسلسل التضييق المخزني لمنع أي تواجد دولي يدعم أو يراقب وضع حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أن 25 ضابط شرطة مغربي بزي مدني أقدموا على احتجاز الناشطتين النرويجيتين إنغيبورغ سيفيك هيلتني (25 عاما) وفيفيان كاولي نيدينيس (22 عاما) أثناء زيارتهما للناشط الصحراوي لحقوق الإنسان سيدي محمد داداش.