ضمن تظاهرة متطوعي التراث العالمي وبالتنسيق مع (يونسكو) أطلقت يوم الاثنين جمعية المستقبل للتنمية بباتنة بالتنسيق مع منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)،فعاليات أسبوع التراث ضمن تظاهرة متطوعي التراث العالمي وذلك من خلال جلسة حوارية احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى بمقر الحظيرة الوطنية بلزمة بعاصمة الولاية. وحسب رئيسة هذه الجمعية، سعدة برجوح،أن هذه المبادرة التي ستدوم إلى غاية 9 نوفمبر الجاري،تندرج ضمن "مشروع تيمقاد"، الذي يهدف إلى لفت الانتباه إلى عديد المواقع الأثرية والتراثية بالجزائر والتعريف بها وقد حمل اسم تيمقاد لما لهذا الموقع من صيت وبعد تاريخي،مبرزة أنه يعد من ضمن المشاريع التي حظيت بالموافقة من طرف اليونيسكو. هذا وتهدف ذات المبادرة،وفق السيدة برجوح، إلى تحسيسالشباب بضرورة المحافظة على التراث سواء كان مادي أو غير مادي وإشراك المجتمع المدني في المرافعة من أجل تصنيف المعالم التراثية من طرف الهيئات المختصة. ويتضمن أسبوع التراث، الذي جاء تحت شعار "نعمل على المستقبل"، وبمشاركة متطوعين في الميدان من مختلف أنحاء الوطن ومتدخلين من تونس، جلسات حوارية حول التراث والتنمية والسياحة المستدامة وخرجات ميدانية إلى عدة مواقع منها تيمقاد والضريح النوميديالملكي مدغاسن ببومية ومستشفى جيش التحرير الوطني بمنطقة النبكةببلدية بيطام الذي كان يستخدم من طرف مجاهدي الثورة التحريرية المجيدة. وقد تميزت افتتاحية التظاهرة بتقديم مداخلة من طرف مسؤول متحف تيمقاد ومواقع تيمقاد ومدغاسن وزانة وطبنة التابعين للديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، شفيق بوغرارة، حول تجربة رقمنة بعض المعالم بالموقع الأثري بتيمقاد المصنف ضمن التراث العالمي من طرف منظمة اليونيسكو منذ سنة 1982 ودورها في التعريف والترويج وأيضا المحافظة على هذه المعالم. فريدة حدادي