أعربت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، أمس، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى عائلة الصحفي نورالدين مرداسي الذي وافته المنية أول أمس الأحد عن عمر ناهز 82 عاما. وجاء في التعزية: "ببالغ الحزن والأسى، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية نبأ وفاة الصحفي نورالدين مرداسي بعد مسيرة إعلامية طويلة وحافلة عمل خلالها بعديد الصحف، منها الجريدة العريقة المجاهد". وعلى إثر هذا المصاب، "تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى عائلة الفقيد، راجية من المولى العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويجعله من أهل الجنان ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون". وزير الاتصال يعزّي في وفاة الصحفي نور الدين مرداسي تقدّم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الصحفي نور الدين مرداسي الذي وافته المنية أول أمس عن عمر ناهز 82 عاما. وجاء في نصّ التعزية: "إثر وفاة الصحفي نور الدين مرداسي، يتقدّم وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وغفرانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان". وقد بدأ الراحل مشواره المهني في سنة 1965 بيومية المجاهد، حيث عمل لأزيد من عشر سنوات قبل أن يلتحق بأسبوعية "الجزائر الأحداث" كمحرر افتتاحية إلى غاية سنة 1990. وبعد خوض تجربة قصيرة على رأس مجلة "فارييتي ماغازين"، عاد الفقيد إلى أسبوعية "الجزائر الأحداث" للإشراف على قسم التحرير، ليلتحق في سنة 2000 بيومية "ليكسبريسيون"، حيث تولى عدة مناصب مسؤولية، كما عرف بتحاليله حول الأحداث الوطنية والدولية وكان موضع تقدير لتواضعه وتفانيه وانضباطه المهني.. إنا لله وإنا إليه راجعون.