❊ رد الاعتبار لطرقات أولاد هداج وتهيئة عدة أحياء ❊ تهيئة مدينة دلّس من المدخل الغربي إلى مخرج تقدامت استفادت بلديتا أولاد هداج ودلس بولاية بومرداس، مؤخرا، من إعانات مالية من مختلف مصادر التمويل، لتجسيد مشاريع التهيئة الحضرية؛ لتحسين الواقع اليومي للسكان، إذ تشمل الأشغال رد الاعتبار لشبكة الطرقات، وتهيئة الأرصفة وغيرها. وبالنسبة لبلدية أولاد هداج، فقد استفادت من مبلغ 7 ملايير سنتيم، فيما استفادت بلدية دلس، من جهتها، من مبلغ 10 ملايير سنتيم. ويُنتظر إطلاق الأشغال قريبا، وتسليم المشاريع تحسبا لموسم صيف 2025. ومن بين أهم المشاريع التنموية التي ينتظرها المواطن على مستوى ولاية بومرداس، تهيئة شبكة الطرقات، بما فيها توسيع شبكة الإنارة العمومية، وتهيئة الأرصفة، حيث تخصَّص سنويا مبالغ مالية من مصادر تمويل مختلفة، لتغطية أشغال هذه المشاريع، لتحسين الواقع المعيش للسكان. وعلى سبيل المثال، استفادت بلدية أولاد هداج بالجهة الغربية للولاية، مؤخرا، من مبلغ مالي قدره 7 ملايير سنتيم، موجه تحديدا لأشغال التهيئة الحضرية على مستوى عدة أحياء، وكذا وسط المدينة. وحسب مصدر من بلدية أولاد هداج، فإن السلطات المحلية اقترحت مشاريع ضمن المخطط التنموي البلدي بقيمة 3.3 ملايير سنتيم، إلا أن هذه الميزانية غير كافية لتغطية جل المشاريع التنموية التي تطمح البلدية لتجسيدها، وعلى رأسها أشغال تهيئة الطرقات التي تعاني من حالة اهتراء كبيرة، متحدثا عن تهيئة الطريق الرابط بين حي "محمد صالحي" والطريق الولائي رقم 22 الذي يعرف حالة اهتراء متقدمة جدا، إذ خُصص له 2.4 مليار سنتيم لرد الاعتبار له. كما خُصصت ميزانية أخرى لتهيئة الطريق ما بين ثانوية "غنام سالم" الى غاية مفترق طريق حي "رابح أرزقي"، حيث يُنتظر إطلاق الأشغال قريبا بما سيعود بالنفع على السكان، بالإضافة إلى إطلاق مشروع تهيئة مختلف الطرقات بعدة محاور بالبلدية، وتحديدا على مستوى أحياء " محمد صالحي"، و"علي حساين"، و"عمر بومدين"، وتهيئة الطريق ما بين حي "عدل" 1000 مسكن الى غاية ابتدائية "علي بوسيف"، بعد أن تلقت البلدية حصة مالية من قبل المجلس الشعبي الولائي لبومرداس، قدرها 980 مليون سنتيم، في حين يُنتظر إطلاق مشروع للتهيئة الحضرية الشاملة لعدة أحياء، منها حي "محمد بورعدة"، وكذا حي "علام المشري" أو "حوش المخفي" بمبلغ يفوق مليار سنتيم، بينما اقترحت البلدية مشروع تهيئة أولاد هداج مركز، وكذا حي الشهيد "مسعودي عبد القادر"، في انتظار توفير التغطية المالية المتبقية لتجسيد هذا المشروع. وفي قطاع الأشغال العمومية دائما، استفادت بلدية دلس الواقعة بالجهة الشرقية للولاية، من مبلغ 10 ملايير سنتيم، لتغطية أشغال تهيئة الطرقات، لا سيما بحي تقدامت، حيث أكد محفوظ والي رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن هذا المبلغ المالي قُدم من قبل السلطات الولائية كإعانة مالية موجهة، تحديدا، لتهيئة المدخل الغربي لمدينة دلس الى مخرج تقدامت، حيث يُنتظر أن ينطلق هذا المشروع قريبا، فيما لفت، في المقابل، إلى مشروع آخر استفاد من حوالي 4 ملايير سنتيم، يخص تهيئة حي تقدامت بما فيها تهيئة الطرقات والأرصفة، والإنارة العمومية. وكشف المسؤول أن هذا المشروع الذي أُعلن عنه سابقا، سجل تأخرا بسبب إضافة تهيئة قنوات مياه الشرب، وشبكة الصرف الصحي، حسب تعليمات الوالي إثر آخر زيارة تفقدية قادتها للبلدية، تحسبا لاستقبال موسم الاصطياف 2025.