قلل صلاح حسني المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم المصري، من خطورة وأهمية رسالة الاتحاد الدولي للعبة، حول موعد وصول مراقب الفيفا الذي سيحضر لقاء مصر والجزائر المقرر إقامته يوم 14 نوفمبر الجاري بملعب القاهرة. وقد نشرت بعض وسائل الإعلام العربية يوم السبت الماضي، تقارير حول تحذير الفيفا للاتحاد المصري لكرة القدم من حدوث حالات الشغب خلال لقاء مصر والجزائر وهو ما نفاه حسني، وقال لقناة CNN العربية في هذا الخصوص: "هيئة بلاتير أرسلت خطابا لفيدرالية سمير زاهر تبلغها فيها بوصول مراقب تابع لها للقاء مصر والجزائر يوم 11 نوفمبر الحالي بدلا من 12 نوفمبر". وأضاف: "الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يشر في رسالته إلى أي صيغة تهديد كما فسر البعض بل أن مسؤولي الفيفا تمنوا أن تنتهي التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم في ظل الروح الرياضية كما بدأت، خاصة وأنه لاحظ زيادة حدة التوتر من خلال وسائل الإعلام". وأشار حسني، إلى أن هناك مندوبا للفيفا في كل المباريات الدولية الرسمية، والأمر لا يقتصر فقط على لقاء 14 نوفمبر كما قد يعتقد البعض. وتابع مؤكدا، أن المنتخب الجزائري سيجد كل الترحاب من الجانب المصري خلال فترة إقامته في القاهرة كما وضع الاتحاد المصري كل إمكانياته تحت تصرف الفاف وساعد الجزائريين في الحجز في أكثر من فندق مناسب لمناصري "الأفناك" وقدمت السفارة المصرية في الجزائر كل التسهيلات لدخول مشجعي "الخضر" إلى القاهرة لمساندة فريقهم.