يعاني محيط محطة النقل الحضري لبلدية عين البنيان من حصار حاد، نتيجة احتلال مداخله في المدة الأخيرة من قبل عدد كبير من الباعة الفوضويين، الذين استولوا على الأرصفة، من خلال عرض بضائعهم·· إذ تتصدر يوميا طاولات الباعة واجهة المحطة عبر كل منافذها، حيث تعرض مختلف الحلويات والمرطبات، لاسيما منها المكسرات، فيجد مستعملو هذا المرفق صعوبة كبيرة في تنقلاتهم بين نقاط مختلف الاتجاهات، بل إن منهم من يتعرضون لمضايقات مختلفة بفعل ردود الفعل المتشنجة لبعض هؤلاء الباعة، الذين يبررون غزوهم لأرصفة المحطة بالقول أن البطالة التي يعانون منها هي التي دفعت بالكثير منهم إلى ممارسة هذا النوع من التجارة بطرق فوضوية· وبالمقابل لم يسلم الرواق المحاذي للطريق الوطني رقم 11 من عبث هؤلاء التجار الفوضويين، حيث يعمد العديد من الشبان إلى عرض أنواع العطور والنظارات غير مبالين بالارتباك الذي يتسببون فيه يوميا للمارة وللحافلات العاملة، على الخط الرابط بين عين البنيان باتجاه ساحة الشهداء ومحطة تافورة، كما تسبب هؤلاء أيضا في تلويث المحيط، من خلال ما يترك من بقايا السلع الفاسدة على الأرصفة لتزداد مصاعب رجال النظافة في جمعها·