أشارت تقارير صحفية بريطانية، إلى أن لاعبي المنتخب الإنكليزي سيتناولون "الفياغرا" في المونديال القادم؛ من أجل تعزيز قدراتهم فوق المستطيل الأخضر. وذكرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" في هذا الصدد، أنه سيتم تقديم "الحبة الزرقاء" لفرديناند وزملائه قصد مساعدتهم على التنفس بشكل جيد ومنتظم والتغلب بالتالي على الآثار المترتبة عن اللعب في مستويات عالية عن سطح البحر، تفاديا لتكرار سيناريو دورة المكسيك 1970 . ونقلت الصحيفة رأي الخبير الرياضي المعروف ريتشارد بولين، الذي قال بهذا الخصوص "أُثبت علميا كيفية تأثير الفياغرا على الجسم، وذلك بتوسيع الأوعية الدموية، وهو ما قد يحسن أداء بعض الرياضيين، وتعرف الفياغرا أيضا باسم "سيلدنافيل"، وهي مادة استخدمت كذلك من قبل فرق كرة القدم في أمريكا الجنوبية، وبعض راكبي الدراجات، لأنها ليست مادة ممنوعة" . وأضاف: "أنا على ثقة بأن عديدا من الدول المشاركة بكأس العالم ستنظر في استخدام الفياغرا". ورغم احتفاله العام الماضي بمرور عقد من الزمن على طرحه في الأسواق، ما يزال عقار "الفياغرا"؛ الذي يحب البعض إطلاق اسم "الحبة الزرقاء" عليه، يشغل بال كثيرين، ويحصل على نصيب وافر من الجدل بين مؤيد ومعارض. ويقول خبراء إن اختراع هذا الدواء أشبه ب"انفجار نووي"؛ لأنه وفر فرصة ظهور ما يمكن تسميته الطب الجنسي، وحطم المحظورات الاجتماعية، ويبقى في نظر البعض أبرز عقار يقدّم في عالم الطب الجنسي، منذ طرح حبوب منع الحمل في العقد السادس من القرن الماضي.