صرح رئيس الاتحادية الدولية لكرة القدم، جوزيف بلاتير، أول أمس، أنه يأمل في مشاهدة مواجهة جديدة بين منتخبي الجزائر ومصر، وتمنى أن يحدث ذلك في الدورة القادمة من كأس أمم إفريقيا بأنغولا. وأضاف الرجل الأول في "الفيفا" قائلا : " أنا متأكد من أن الجزائر ومصر ستلتقيان من جديد في أنغولا وأن الأمور ستكون جيدة بينهما، بل لا أستبعد التزام لاعبي المنتخبين بالروح الرياضية وسأحضر هذه المباراة شخصيا وسأعمل كل ما في وسعي لجمع رسميي منتخبي البلدين." وهناك من ربط هذا التصريح بوجود رغبة لدى الهيئة الدولية الكروية في الحد من التوتر القائم بين مسيري كرة القدم في الجزائر ومصر، الناجم عن الأحداث الخطيرة التي وقعت قبل مباراة القاهرة وما تلاها من حملة مصرية مسعورة في حق الجزائر. ولا شك أن الاتحادية الدولية تبحث عن موافقة من الاتحادية الجزائرية للقيام بمبادرة صلح بين الطرفين، لكن ذلك لن يحدث إلا بعد أن تقوم بإصدار القرارات العقابية المرتقبة ضد المصريين.