قال رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبوجرة سلطاني مساء أمس بوهران أن "الجزائر تعمل دائما على توريث نصرتها وتضامنها مع فلسطين للأجيال". وذكر السيد سلطاني في لقاء نظمته الحركة في إطار تظاهرة "نصرة فلسطين" وإحياء للذكرى السنوية الأولى للعدوان الصهيوني على غزة أن "القضية الفلسطينية تملأ قلوب جميع الجزائريين وهم على يقين بأن النصر آت لا محالة عن طريق الكفاح والصمود الفلسطيني الواسع". وأضاف سلطاني أن المقاومة الفلسطينية نجحت واستمرت لأنها عرفت كيف تنقل نضالها لأجيالها مبرزا أن الخطابات والدبلوماسيات "ليست إلا أشكالا مكملة للمقاومة". وفي لقاء مماثل بمدينة تلمسان أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن "الجزائر تحررت لأنها وحدت جبهتها وجيشها وحددت هدفها فالتحم الشعب بالجيش وتحقق الاستقلال" داعيا الفلسطينيين إلى توحيد الصفوف والاقتداء بالثورة الجزائرية قبل أن يضيف أن "قضية فلسطين عادلة ولابد أن يكون النصر حليفها". ومن جهته أشار العضو القيادي لحركة حماس الفلسطينية وعضو المجلس التشريعي السيد اسماعيل الأشقر بالمناسبة إلى أن كفاح الجزائر وثورتها المظفرة "هو منهاجنا الأكبر وقدوتنا الأولى في نضالنا ضد العدو المستعمر" مضيفا "إننا نقتدي بثورة المليون ونصف مليون شهيد التي عزمت على تحرير كل الجزائر وسوف لا نفرط بدورنا في ذرة واحدة من تراب فلسطين مهما كان الثمن من التضحيات والفداء". كما نوه السيد اسماعيل الأشقر بموقف الجزائر "حكومة وشعبا" حيال القضية الفلسطينية قائلا إن "الجزائر تنفرد في الأمة العربية في كون شعبها يصير كالرجل الواحد كلما تعلق الأمر بالقضية الفلسطينية".