كان النجم عنتر يحيى، نجم نادي بوخوم الألماني، من أبرز وجوه البعثة الجزائرية في لواندا بعد ان حامت حول مشاركته في دورة لواندا شكوك كبيرة بعد التهديدات التي لوح بها ناديه الذي احتج لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حول امكانية مشاركته في الدورة وهو مصاب. عنتر يحيى وبعد ان تلقى الضوء الأخضر من أطباء الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد ان عرض عليهم مؤخرا، عمل على مضاعفة وتيرة تدريباته ليكون جاهزا لدورة لواندا. وفي تصريح له طمأن عنتر يحيى الصحافة بأنه جاهز لكل التحديات التي تنتظر رفاقه في هذه الدورة، مؤكدا بأنه تعافى تماما من إصابته وسيكون جاهزا للعب المباراة الثانية أمام منتخب مالي. واضاف بأنه خضع لتمارين خاصة لتجاوز الاصابة، لكنه كشف بأن تحضيره البدني مازال لم يبلغ المستوى الذي يؤهله للعب المباراة الأولى، وأوعز ذلك لعدم احتكاكه في المبارايات الرسمية. وقال صاحب رصاصة الرحمة التي أهلت المنتخب لمونديال جنوب افريقيا والفائز مؤخرا بجائزة أحسن لاعب عربي لقناة الامبيسي للسنة، بأنه ورفاقه سيدافعون بشراسة في دورة انغولا قائلا: سنلعب دورة انغولا بعقلية محترفين وسندافع كمجموعة متناسقة عن حظوظ منتخبنا الوطني، بالرغم من صعوبة الموقف في المجموعة الأولى.