كشف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد روراوة أول أمس عن أن الأندية الأوروبية التي يلعب لها عدد من لاعبي منتخب الجزائر هددت برفع التأمين عنهم في حال لم يغادروا أنغولا بعد حادثة الاعتداء على منتخب توغو بحجة عدم توفر الأمن. ولم يشر روراوة في تصريحه للإذاعة الجزائرية إلى هوية هذه الأندية ولا إلى بلدانها. وقال روراوة إن اللاعبين رفضوا الاستجابة لهذا المطلب وتمسكوا بمواصلة المشوار مع بقية زملائهم في كأس أفريقيا بأنغولا. ويضم منتخب الجزائر في صفوفه 14 محترفا بألمانيا وإيطاليا وإنكلترا واسكتلندا وفرنسا والبرتغال وقطر. ومن جهة ثانية دعا رورواة، إلى حماية المدرب الوطني للمنتخب الجزائري رابح سعدان من الانتقادات الشرسة التي طالته بعد هزيمة الفريق صفر - 3 أمام مالاوي الاثنين الماضي. وصرح المسؤول الأول عن الهيئة الفيدرالية بأن الهزيمة ليست نهاية العالم لأن الفريق لا يمكنه الفوز بكل المباريات موجهاً كلامه لمنتقدي اللاعبين والمدرب. وقال: "لا تشترطوا علينا الفوز في كل المباريات واتركوا سعدان يعمل في هدوء، لقد نسيتم أننا لم نتأهل إلى كأس أفريقيا مرتين متتاليتين وكأس العالم منذ 24 عاماً... بالأمس كنا نلقى المديح والتكريم من الجميع واليوم أخرجوا سكاكينهم ليذبحونا بمجرد خسارة مباراة واحدة. وأضاف: "أدعو كل وسائل الإعلام ومحبي المنتخب للوقوف بجانب اللاعبين والطاقم الفني لأنهم بحاجة إلى دعم معنوي، أما المشوشين فأقول لهم: "التزموا الصمت إن لم تستطيعوا مد يد العون".