اعتبر المدافع السابق للمنتخب الوطني فضيل مغارية أن الفريق الوطني الجزائري استطاع أن يلعب مباراة رجولية ضد المنتخب الإيفواري، وأن كابيندا تبقى شاهدة على ما حققه الخضر فيها. وأضاف قائلا: "كما كنت متوقعا، أحدث المنتخب الوطني الجزائري مفاجأة كبيرة في كأس أمم إفريقيا ونتمنى الوصول إلى النهائي، الفرحة غمرتني فأنا ابن الجزائر وأحد لاعبيها، المباراة التي لعبها رفقاء مطمور كانت بطولية ورجولية فقد أطاحوا بالفيلة بنجومها". وختم قائلا: "دخلت التشكيلة الجزائرية بإرادة كبيرة من أجل تشريف الألوان الوطنية، والذهاب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية، اللاعبون مشكورون على الأداء الجيد الذي أظهروه في هذا اللقاء فقد كانوا بحق أبطالا فوق الميدان ويكفينا فخرا أننا وصلنا إلى الدور نصف النهائي على حساب فريق يضم لاعبين ينشطون في فرق أوروبية قوية، وكان المرشح لنيل كأس أمم إفريقيا".