يرى المدرب الفرنسي ايمي جاكي، المتوج باللقب العالمي عام 1998، والذي قاد زيدان وزملاءه في دورة الصداقة التي لعبت في القاعة البيضاوية في هذه الدردشة مع "المساء"، أن الفريق الوطني الجزائري بإمكانه التأهل إلى الدور الثاني من كأس العالم في جنوب إفريقيا، في المرتبة الثانية. - بداية، ماهو تعليقك على دورة الصداقة ؟ * أظن أنها لحظات جميلة تقاسمناها مع الأصدقاء، وهي مبادرة جميلة سمحت لنا بالاحتكاك بالفريق الجزائري، ولعب كرة القدم أمام جمهور رائع خلق أجواء جميلة، فنحن سعداء بحضورنا إلى الجزائر، وأظن أننا استطعنا أن ندخل الفرحة في قلوب الكثير. - هل لنا ان نعرف رأيك في المنتخب الوطني الجزائري الحالي وهل أنت تتابع أخباره؟ * بالفعل فقد تابعت هذا الفريق في كأس أمم إفريقيا، وقد أظهر إمكانيات كبيرة، وأظن أنه بإمكانه تحقيق أشياء كثير في كأس العالم بجنوب إفريقيا، فأتمنى أن يكون مشواره إيجابيا في هذه المنافسة العالمية. فمنذ وقت استطاع هذا الفريق أن يسجل عودته على الساحة العالمية. - وهل ترى أنه بإمكانه أن يحقق نتيجة إيجابية، وما هي تكهناتك؟ * كل شيء يبقى ممكنا، من أجل أن يحصل الفريق الجزائري على المرتبة الثانية، ويتأهل إلى الدور الثاني، فبالنظر إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها وطريقة لعبه، يمكنه أن يحقق ذلك. - وماذا عن المنتخب الفرنسي ؟ * أتمنى أن تسير الأمور على أحسن ما يرام سواء للمنتخب الفرنسي أوللمنتخب الجزائري، فالتكهن منذ الآن صعب، لكن كل شيء يبقى ممكنا.