عرفت الدورة الكروية الودية التي نظمتها جمعية الودادية تحت إشراف اللاعب السابق للمنتخب الوطني علي فرڤاني مشاركة عدة وجوه رياضية بارزة في الساحة الكروية الجزائرية والمحلية، وقد عرفت إجراء ثلاث مباريات، الأولى جمعت بين المنتخب الفرنسي 1998 أمام قدامى المنتخب الجزائري والتي عرفت فوزا ساحقا للمنتخب الفرنسي بنتيجة 8 مقابل 3، وساهم في هذا الفوز كل من الأسطورة زين الدين زيدان الذي أمضى هدفين، إضافة إلى لورون بلان، تورام، إيرلاڤ، وديوميد. أما المنتخب الجزائري فقد اكتفى بالتسجيل كل من بلومي، فرحاوي وزروقي. وقد عرفت هذه المواجهة تألق الأسطورة الكروية واللاعب ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان الذي أبدع وأمتع الجمهور الجزائري الذي تنقل إلى القاعة البيضاوية لأجله، حيث أظهر من جديد أنه لاعب متميز وقادر على إعطاء المزيد، خاصة وأنه أظهر لقطات لم يقم بها حتى عندما كان لاعبا، الأمر الذي اهتز له الجمهور الجزائري كثيرا وصفق له مطولا. صنع الفرجة ووجوده ساهم في إنجاح الدورة بشهادة الجميع فإن زين الدين زيدان صنع الفرجة في القاعة البيضاوية، ولم يخيب كل من ألتحق بالقاعة من أجل مشاهدة براعته عن قرب وليس على شاشة التلفزيون، حيث كلما يلمس الكرة تهتز القاعة بالتصفيق والهتاف باسمه، كما أن كل من كان في القاعة أكد أن وجود زيدان ساهم في إنجاح الدورة وغطى كل النقائص وسوء التنظيم الذي تميزت به هذه الدورة الفريدة من نوعها، لأنه جعل الجميع يتابع باهتمام كبير كل ما يقوم به زيدان وينسى سوء التنظيم. حتى أن الأنصار كانوا يطالبون بعودة زيدان إلى الميدان كلما خرج لأخذ قسط من الراحة. فريق مناد تأهل إلى النهائي دون عناء أما المواجهة الثانية فقد عرفت مواجهة المنتخبين الجزائريين (ب) و(ج)، وقد عرفت مشاركة عدة لاعبين من الجيل الذي أتى بعد جيل 82، على غرار لعزيزي، حدو، صايب موسى، جمال مناد، مراد رحموني، وحميد رحموني... وقد عرفت هذه المقابلة فوز سهل لفريق (ج) الذي تمكن من إنهاء المباراة بنتيجة 7 مقابل 1، وقد عرفت المواجهة تألق صايب، مناد، وحدو الذين سجلوا أكبر قدر من الأهداف وتأهلوا بسهولة إلى الدور النهائي واللعب أمام المنتخب الفرنسي 98. زيدان يفوز بلقب الدورة أمام وجه مشرّف لمنتخب الجزائر (ج) المباراة النهائية انتهت لصالح المنتخب الفرنسي الذي حقق اللقب بعد فوزه على المنتخب الجزائري الثالث (ج) بنتيجة 5 مقابل 4، لكن تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي لم يحقق فوزا سهلا مثلما فعل مع المنتخب الأول في المباراة الافتتاحية، حيث أن المنتخب الجزائري خرج وهُزم بوجه مشرف، وقد افتتح باب التسجيل اللاعب فيصل باجي بعد تمريرة من موسى صايب، ثم عادل النتيجة المدافع الفرنسي لورون بلان، وأضاف الهدف الثاني بعد ذلك، ليضيف اللاعب ديوميد الهدف الثالث. بعد ذلك جاء رد فعل المنتخب الوطني وتمكن من تعديل النتيجة عن طريق تاسفاوت الذي أمضى هدفين في بداية الشوط الثاني، لتصبح النتيجة 3 مقابل 3. زيدان بدوره أمضى الهدفين الرابع والخامس للمنتخب الفرنسي قبل أن يقلص حدو الفارق، لتنتهي المباراة النهائية بفوز المنتخب الفرنسي بخمسة أهداف مقابل أربعة وبتألق وإبداع منتظر من الظاهرة زين الدين زيدان. ----------------------------------------------------------------- سينيك:“كتبت أغنية ڤلادياتور خصيصا للمنتخب الجزائري وسأغنيها في جنوب إفريقيا” في البداية، ما شعورك وأنت تشارك في هذه الدورة؟ بصراحة، إنه شعور خارق للعادة وأنا إلى جانب الجمهور الجزائري، لقد خلق لنا أجواء رائعة وساهم في إنجاح هذه المبادرة الفريدة من نوعها، نحن سعداء جدا بهذه المبادرة وخاصة أننا إلى جانب هذا الجمهور الذي أقل ما يقال عنه أنه رائع. علمنا أنك كتبت أغنية خاصة عن الجزائر، هل بإمكانك أن تحدثنا عنها؟ نعم، مباشرة بعد تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم كتبت أغنية جديدة سميتها “ڤلادياتور”، كنت أود أن أغنيها اليوم قبل المواجهة الأولى بين التشكيلتين الفرنسية والجزائرية، لكن تغير البرنامج ولم أغنها للأسف. متى تنوي إصدارها؟ سأغنيها في جنوب إفريقيا عندما تنطلق نهائيات كأس العالم. بلومي يفتتح باب التسجيل بروعة وزيدان يرد عليه افتتاح باب التسجيل كان من طرف المنتخب الوطني في (د2) عن طريق المايسطرو الجزائري لخضر بلومي، حيث لم يمنح أية فرصة للحارس الفرنسي بيرنار لاما للتصدي لكرته التي رفعها فوقه بطريقة جميلة بعد أن تلقى كرة في العمق، وأثبت أنه “مازال على ديدانو”. وبالمقابل فقد رد عليه صانع ألعاب المنتخب الفرنسي زيدن الدين زيدان وعادل النتيجة بقذفة قوية. بويش ناصر: “صايب خدعنا وما فعله سيلزمه طيلة حياته” أكد اللاعب السابق لشبيبة القبائل ناصر بويش الذي كان من المعارضين للدورة الودية التي نظمها علي فرڤاني أمس، أن موسى صايب لم يكن نزيها معهم كمعارضين بعد أن قبل المشاركة في هذه الدورة أمام مرأى الجميع، موضحا ذلك في قوله: “صايب كان إلى جانبنا وفي النهاية خدعنا وشارك في هذه الدورة رغم أنه أكد مسبقا أنه لن يشارك.. صراحة، لم يكن نزيها معنا وأنا شخصيا لم أفهم ما الذي دفعه للمشاركة في هذه الدورة التي أعتبرها فاشلة، لقد تميزت بسوء التنظيم على جميع الجوانب، كما أن مستوى المنتخب الوطني كان ضعيفا جدا، عكس المنتخب الذي شكلته وكنت أنوي المشاركة به والذي تمكنت به من التغلب على نفس المنتخب الفرنسي في فرنسا بنتيجة 6 مقابل 4”. “أرسلت له رسالة قصيرة أكدت له فيها أنه لم يكن نزيها” وأضاف بويش قائلا: “لم أترك هذا التصرف يمر مرور الكرام، لقد أرسلت لصايب رسالة قصيرة عبر الهاتف، أكدت له فيها أنه لم يكن نزيها معنا، وسيبقى يتذكر هذا التصرف الذي قام به طيلة حياته. عموما لقد تلقيت اتصالات عديدة من منطقة القبائل وجميع المتصلين أكدوا لي أن صايب لم يكن نزيها وما كان عليه أن يقوم بهذا التصرف، خاصة أنه كان يؤكد في السابق عدم مشاركته”. كلما يلمس ديشان الكرة الجمهور يهتف باسم زياني يبدو أن الجمهور الجزائري لم ينس معاناة اللاعب الدولي كريم زياني عندما كان في نادي أولمبيك مرسيليا الموسم المنصرم وكل المشاكل التي كانت بينه وبين مدربه ديديي ديشان، بدليل أنه في المباراة الثالثة، كلما يلمس هذا الأخير الكرة، تهتز المدرجات باسم كريم زياني، وكأن الأنصار يريدون القول أن مدلل المنتخب الوطني الحالي عانى “الحڤرة” معه حتى أن البعض كان يطالب بإعادته إلى مرسيليا من جديد. وهو ما كان يقابله المتوّج بكأس العالم 98 بابتسامات عريضة. صور جماعية معبّرة لشعار الدورة بادر لاعبو المنتخب الجزائري ونظراؤهم من منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 1998 قبل انطلاق المباراة نصف النهائية الأولى لهذه الدورة بأخذ صورة تذكارية جماعية، حيث جلس زيدان، كارومبو، ديشان، بلان والبقية جنبا إلى جنب مع بلومي، قاسي السعيد، فرحاوي، دريد والآخرين، في صورة معبرة لشعار الدورة وهو الصداقة، وقد تكرر الشيء نفسه قبل اللقاء النهائي بين أصدقاء زيدان ومناد، رحموني، تاسفاوت، لعزيزي والبقية. الجمهور يهتف ب “زيزو”، “زيزو” حدث أن حدث تغيير في الفريق الفرنسي قبل نهاية نصف النهائي الأول بحوالي 10 دقائق بخروج زين الدين زيدان وتعويضه ب “ليليان تورام” زميله السابق في منتخب”الديكة”، الشيء الذي لم يمر مرور الكرام على الجمهور الذي اكتظت به القاعة البيضوية، حيث بقي يطالب لفترة طويلة ب “زيزو” حتى يعود ويكمل المباراة إلى نهايتها ويتسنى له بالمقابل التمتع أكثر بفنيات ومراوغات أحسن لاعب في العالم في السنوات الماضية. الفوضى كادت أن تمنع رفقاء زيدان من مواصلة الحفل تبقى النقطة السوداء في الدورة هي سوء التنظيم الذي عرفته. فحينما دخل المنتخب الفرنسي لأخذ أنفاسه بعد إنهائه المباراة الأولى بالفوز، توجّهت أعداد كبيرة من الجماهير إلى غرف تغيير الملابس رغبة منها في أخذ صور تذكارية مع نجوم “فرنسا لسنة 1998”. وطلب زيدان من المنظمين إبعاد الجماهير، لاسيما تلك التي بقيت في النفق، وإلا لن ينهي الدورة، وهذا ما دفع المنظمين للتدخل وإيجاد حل سريع بتفرقة الجمهور وإبعاده عن نجوم “فرنسا”. أعوان الأمن يفشلون في الأمن بسبب زيدان وحتى عند عودة المنتخب الفرنسي من أجل لعب المباراة النهائية أمام منتخب الجزائر (ج)، عرفت القاعة فوضى عارمة وهذا لأن اللاعب زين الدين زيدان جلس في مقعد البدلاء، حيث أن كل من كان حول التماس في القاعة توجه إليه من أجل أخذ صور تذكارية معه، ما جعل أعوان الأمن يفشلون في السيطرة على الوضع والتحكم في زمام الأمور أمام توافد المحبين لهذا اللاعب المتميز، حتى أن أعوان الأمن لجأوا في بعض الأحيان إلى استعمال القوة لإبعاد ذلك الحشد من الناس. فوضى عارمة بعد نهاية المباراة وفرنسا لم تتسلّم كأس الدورة وعرفت نهاية المباراة فوضى عارمة بسبب اقتحام الأنصار الميدان من أجل الوصول إلى النجوم العالمية وخاصة زيدان، وهذا أمر طبيعي واللجنة التنظيمية لهذه الدورة لم يكن بوسعها القيام بأي شيء طالما أن أعوان الأمن فشلوا في التحكم في الوضع ومنع الحشود من اقتحام الملعب، ونظرا لكثرة مقتحمي الميدان، عجزت اللجنة المنظمة عن تقديم كأس التتويج بلقب الدورة إلى المنتخب الفرنسي الذي فاز بها في المباراة النهائية. صايب يسجّل حضوره رغم أنّه محسوب على جماعة بويش سجّل اللاعب الدّولي السّابق في صفوف “الخضر” موسى صايب حضوره مساء أمس إلى القاعة البيضاوية، رغم أنّه محسوب على جماعة بويش التي “جبدت روحها” من الدّورة.. صايب الذي لعب المباراة الثانية التي انطلقت في حدود الخامسة تبادل أطراف الحديث مطوّلا مع بعض نجوم المنتخب الفرنسي لسنة 98. “معريفة قديمة” مع ديشان واتضح على هامش الدّورة الكروية التي أقيمت في القاعة البيضاوية، أن صايب له سابق معرفة من المدرّب الحالي لنادي أولمبيك مرسيليا ديدي ديشان، حيث تبادل الطرفان أطراف الحديث لوقت معتبر، قبل أن يتوجّه صايب لتحضير نفسه للعب المباراة الثانية في البرنامج. وسيم مداعب الكرة أمتع الحضور بفنياته كان مداعب الكرة، المغترب وسيم، من بين منشطي هذه الدورة حيث دخل الميدان قبل انطلاق المباراة نصف النهائية الأولى ليمتع الحاضرين بفنياته العالية التي صفق لها الجمهور، وقد أظهر براعة كبيرة لما ظل ينّطط الكرة كما يشاء بالقدمين والرأس دون أن تسقط أرضا ولمدة طويلة. شقيق بوڤرة هو “مناجيره” ومراد مغني راعيه الرسمي الشاب وسيم أكد لنا أنه كان الممثل الوحيد للجزائر في مسابقة كأس العالم في مداعبة الكرة التي جرت مؤخرا، كما علمنا منه أن شقيق المدافع الدولي عبد المجيد بوڤرة هو مناجيره والقائم بأعماله، مثلما اكتشفنا أيضا أن الدولي مراد مغني يعتبر راعيه الرسمي في أي مسابقة محلية أو إقليمية يشارك فيها وهو ما يؤكد المكانة التي وصل إليها هذا الشاب في التفنن في مداعبة الكرة بفنيات قلما نراها في ملاعبنا. شاربونيي: “لم نكن ننتظر مثل هذا الإستقبال” في تصريح للاعب الفرنسي السابق شاربونيي بعد اللقاء الأول، صرح قائلا: “ماذا تريدونني أن أقول لكم، لقد شاهدتم كيف كان الإستقبال رائعا، لا يسعني من مقامي هذا إلا أن أشكر كل الذين سهروا على إنجاح هذه المبادرة. كل شيء سار في أحسن الظروف وما لفت انتباهي بشكل خاص هو الجمهور الذي بقي يردد أسماءنا بطريقة رائعة ومنحنا صورة على الشعب الجزائري بأنه شعب يعرف ما تعنيه كرة القدم جيدا وأشكره للمرة الألف”. لوران بلان: “أشكر الجزائريين على هذه المبادرة” ولم يتوان المدرب الحالي لنادي بوردو الفرنسي، لوران بلان، في التعبير عن نفس وجهة نظر مواطنيه عندما قال: “مثل هذه المبادرات ترفع من المستوى الإستعراضي كثيرا وتخرج الأشخاص من وتيرة المباريات العادية. بصفتي واحدا من هؤلاء الذين سجلوا حضورهم إلى الجزائر، أشكر كل الذين سهروا على إنجاح هذه المبادرة ولا أنسى الجمهور الذي توافد على القاعة والذي بقيت بسببه مدهوشا إلى حد بعيد بعد استقباله الرائع لنا”. إيمي جاكي: “شاهدنا لقاءات في المستوى” أبى المدرب الفرنسي السابق إيمي جاكي إلا أن يبدي رأيه في الموضوع عندما صرح بخصوص هذه الدورة: “لقد تفاجأت كثيرا للطريقة التي تم التحكم فيها في مجريات هذه الدورة، حيث منحها المشرفون كل مقاييس النجاح وهو ما تجسد من خلال العروض الكروية الشيقة. شاهدنا لقاءات في المستوى تليق بسمعة اللاعبين الموجودين في هذه الدورة، خاصة من الجانب الفني الذي كان قمة في الجمال، ولا أنسى أن أشكر الجمهور الجزائري الذي منح بعدا آخر للدورة”. هيدالڤو ومعوش أعطيا ضربة الانطلاقة قبل انطلاقة المقابلة، قررت الجمعية المنظمة منح الفرصة لأشخاص رياضية بارزة لإعطاء ضربة الانطلاقة، حيث تم اختيار ثلاثة عناصر سجلت اسمها بالذهب في مشوارها الرياضي، ويتعلق الأمر بالمدرب السابق للمنتخب الفرنسي ميشال هيدالڤو، إضافة إلى اللاعبين السابقين لمنتخب جبهة التحرير الوطني معوش وسوكان، كما تم تشريف الرئيس المدير العام لشركة المتعامل هاتف النّقال “نجمة” جوزيف جاد. زيدان توجه إلى معوش وسلّم عليه اغتنم النجم زين الدين زيدان فرصة تواجده أمام أحد معالم الكرة الجزائرية محمد معوش وتوجه إليه من أجل إلقاء التحية له حيث سلم عليه، كما أن هذا الأخير توجه إليه وتمنى له حظا موفقا في المباراة رغم أنها ودية. بلومي فضّل أخذ الصورة الجماعية إلى جانب زيدان قبل بداية المواجهة، اجتمع الفريقان من أجل أخذ صورة جماعية للذكرى، والأمر الملفت للانتباه أن صانع ألعاب المنتخب الوطني 82 كان متأخرا، ورغم ذلك فقد فضّل الدخول في وسط المجموعة من أجل أخذ صورة تذكارية أمام زين الدين زيدان. زيدان “طيّح” دريد أول لقطة جميلة قام بها الأسطورة الفرانكو جزائري زين الدين زيدان كانت في بداية المباراة عندما تلقى الكرة أمام منطقة العمليات، وبما أنه يتمتع بمهارات فردية، فقد عبث كما يجب بالحارس الجزائري نصر الدين دريد الذي سقط أرضا مرتين أمام زيدان في لقطة واحدة، ومع ذلك فإن المنتخب الفرنسي لم يتمكن من تسجيل الهدف رغم سقوط الحارس في تلك اللقطة. مباشرة بعد تلك اللقطة، سجل بلومي هدفا رائعا ردا على زيدان وما قام به أمام دريد. المغني “سينيك” والشاب توفيق أطربا الحضور كما كان مبرمجا أطرب مغني “الراب” سينيك قبل بداية المباراة نصف النهائية الأولى الجمهور بأغانيه التي تشيد بإنجاز المنتخب الوطني المتأهل إلى كأس العالم، كما كان الدور مع الشاب توفيق لحظات قليلة قبل انطلاق المباراة النهائية لامتاع الأنصار بإحدى أجمل أغانيه عن “الخضر”. وسيم مداعب الكرة أمتع الحضور بفنياته كان مداعب الكرة، المغترب وسيم، من بين منشطي هذه الدورة حيث دخل الميدان قبل انطلاق المباراة نصف النهائية الأولى ليمتع الحاضرين بفنياته العالية التي صفق لها الجمهور، وقد أظهر براعة كبيرة لما ظل ينّطط الكرة كما يشاء بالقدمين والرأس دون أن تسقط أرضا ولمدة طويلة. شقيق بوڤرة هو “مناجيره” ومراد مغني راعيه الرسمي الشاب وسيم أكد لنا أنه كان الممثل الوحيد للجزائر في مسابقة كأس العالم في مداعبة الكرة التي جرت مؤخرا، كما علمنا منه أن شقيق المدافع الدولي عبد المجيد بوڤرة هو مناجيره والقائم بأعماله، مثلما اكتشفنا أيضا أن الدولي مراد مغني يعتبر راعيه الرسمي في أي مسابقة محلية أو إقليمية يشارك فيها وهو ما يؤكد المكانة التي وصل إليها هذا الشاب في التفنن في مداعبة الكرة بفنيات قلما نراها في ملاعبنا.