اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تستوقف الهيئات الدولية وجهت اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي أمس الثلاثاء نداء دوليا بخصوص الوضع ''الظالم'' الذي يتواجد فيه المناضلون الصحراويون لحقوق الإنسان المعتقلون بالسجون المغربية. (وأج) واستوقفت اللجنة منظمة الأممالمتحدة ومناضلي حقوق الإنسان والمجتمعات المدنية في العالم والمنظمات غير الحكومية الدولية بخصوص الانتهاكات الجسدية والظلم الذي يتعرض له المناضلون الصحراويون الذين تم توقيفهم في 8 أكتوبر 2009 بمطار الدارالبيضاء لدى عودتهم من زيارة لعائلاتهم بمخيمات اللاجئين حسبما أفاد به بيان للجنة. وبعد أن ذكرت بشن هؤلاء المناضلين الصحراويين لإضراب عن الطعام منذ 13 يوما احتجاجا على ''توقيفهم التعسفي والتعذيب الذي يتعرضون له من قبل السلطات المغربية والمطالبة بوضع المعتقلين السياسيين'' أدانت اللجنة ''بشدة الانتهاكات الجسدية التي ارتكبت في حق هؤلاء الأشخاص المتعقلين خاصة التعذيب''. كما تأسفت ''للوضع غير القانوني'' من ناحية الإجراء القضائي المطبق في حق المناضلين الصحراويين منها ''الإفراط المبرمج في الاتهامات المنسوبة إليهم وكذا في اختيار الهيئة العسكرية لمحاكمتهم'' مجددة ''تضامنها الكامل معهم في كفاحهم العادل والسلمي من أجل الكرامة والحرية''. وأكدت اللجنة عن تجندها لتقديم الدعم والمساعدة في هذا الوضع ''المأساوي'' محملة السلطات المغربية المسؤولية ''كاملة'' في كل ما قد ينجر عن ذلك. وطالبت المغرب بمحاكمة هؤلاء المناضلين الصحراويين لحقوق الإنسان ''بسرعة'' أو إطلاق سراحهم ''فورا'' قصد إنقاذ حياتهم وصحتهم والسماح لهم بالعودة لعائلاتهم. وذكرت اللجنة بطلبها الملح لدى الأممالمتحدة ليتم توسيع عهدة المينورسو لتشمل حماية حقوق الانسان بالأراضي المحتلة في الصحراء الغربية.