قالت الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون أمس بأرزيو بوهران أن موضوع الإجراءات المتعلقة بجواز السفر البيومتري يبقى قضية تقنية ولا مجال لتسييسها. موضحة أن العملية ترمي إلى صون كرامة المواطن الجزائري في الخارج لاسيما في ظل آليات محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والتزوير. وأكدت السيدة حنون لدى إشرافها على تجمع ضم مناضلي وإطارات حزبها بالولاية في إطار إحياء ذكرى ''استكمال تأميم المحروقات'' المصادفة ل12 أفريل 1971 أن التدابير الخاصة باستصدار جواز السفر البيوميتري الإلكتروني متعامل به دوليا وليست بحاجة لتوجهات وأراء سياسية. مبينة أن المسألة تتعلق بتوصيات تقنية عالمية وهي ضرورة ملحة تحمي المواطنين من مختلف الممارسات التي تخدش مبادئهم وتقاليدهم على مستوى المطارات والموانئ الدولية. وشددت مسؤولة حزب العمال على أن الجزائر تعج بالقضايا والرهانات التي هي بحاجة الى تدخل السياسيين والنقاش والتعبير عن المواقف والمقترحات على غرار تحدي رفع رواتب الموظفين في مختلف الأسلاك وتحسين القدرة الشرائية بما يساهم في ترقية الخدمة العمومية ومسايرة التنمية. وفي هذا السياق اعتبرت المتحدثة أن مطالب الأطباء مشروعة وأن هذه الفئة تحتاج إلى التفاتة حقيقية لأوضاعها ومحاورة نقاباتها بشكل متحضر مبني على الاحترام والتنازلات من الطرفين. ودعت من جهة أخرى إلى العمل على إيجاد آليات كفيلة بتحقيق القرارات السيادية المتخذة مؤخرا في الميدان خاصة في الجانب الاقتصادي والشراكة والاستثمار. وذكرت السيدة حنون أن هذه القرارات على غرار محتوى قانون المالية التكميلي وعدد من المسائل المرتبطة بمسار الشراكة فتحت آفاقا واعدة لعودة الإنتاج الوطني والقطاع العمومي إلى الصرح الاقتصادي. كما نوهت بالإجرءات المتخذة في سبيل القضاء على مظاهر الرشوة والفساد، مضيفة أن القضية هي قضية المجتمع ككل ونحن ندعم ذلك بكل ما نملك من قدرات.