سيشرع مع بداية جوان المقبل في انجاز كابل تحت الماء للاتصالات يربط وهران بمدينة فالنسيا الاسبانية في إطار تطوير الخدمات الدولية لشركة ''اتصالات الجزائر''، حسبما أعلن عنه مسؤول المشروع السيد جمال بوداح. وأوضح السيد بوداح في تصريح للصحافة على هامش إطلاق التشغيل التجريبي للربط بالشبكة الحديثة للخدمات المتعددة بوهران أول أمس أن هذا المشروع الذي سيتم إنجازه في إطار الشراكة مع متعامل اسباني يعد الأول من نوعه بالنسبة لوهران والثالث بالجزائر. وذكر المتحدث أنه من المرتقب أن يدخل هذا الانجاز حيز الخدمة قبل نهاية السداسي الأول من ,2011 مشيرا إلى أن عملية الربط ستتم بواسطة سفينة متخصصة في هذا النوع من الانجازات. وسينجز هذا الكابل الذي يحتوي على 6 ألياف بصرية ذات مميزات تكنولوجية متطورة ويمتد على مسافة بحرية يقدر طولها بنحو 500 كلم من أجل تدعيم شبكة الخدمات الدولية في مجال الاتصالات وتبادلها مع مختلف البلدان الأوروبية وتأمين شبكة الاتصالات بين الجزائر وأوروبا. وأضاف السيد بوداح أن هذه العملية الاستثمارية التي دعمتها وزارة القطاع حيث تقدر تكلفتها المالية بنحو 14 مليون دولار أمريكي، ستعزز الإمكانيات الوطنية في ميدان الاتصالات عن طريق ألياف تقدر طاقة تدفقها بنحو 120 جيغا بايت في الثانية. يذكر أن هذا الكابل يأتي لتدعيم الكابلين اللذين تم انجازهما بالجزائر في سنتي 2000 و2005 اللذين يربطان بحريا كلا من مدينتي عنابةوالجزائر العاصمة بمالطا ومرسيليا. وشرعت مجموعة اتصالات الجزائر أول أمس في إطلاق الخدمة التقنية لنظام الشبكة المتعددة الخدمات (أم أس أي أن) التي تمنح نوعية خدمات مثلى. وتهدف هذه الشبكة المكونة من التجهيزات الجديدة لنظام الشبكة المتعددة الخدمات (أم أس أي أن) تجهيزات الشبكة المتعددة الشبكات إلى تحديث الشبكة القديمة للاتصالات السلكية واللاسلكية لاتصالات الجزائر خاصة في المدن الجديدة قصد منح نوعية خدمات جيدة للزبائن، حسبما أكد مسؤولون في المؤسسة خلال إطلاق هذه العملية. وتم إدراج نظام الشبكة المتعددة الخدمات سنة 2009 لفائدة 400000 زبون في مرحلة أولى و500000 تجهيز من نفس النوع في مرحلة ثانية في إطار السداسي الأول من سنة .2010 وسيستمر هذا البرنامج إلى غاية سنة 2013 بهدف بلوغ 6 ملايين. وتندرج هذه العملية في إطار اقتناء 400 ألف خط أولي لتطوير وعصرنة الشبكة الموجودة ضمن مشروع ''أم أس أي أن'' بخمس ولايات هي سطيف ب50 ألف خط، وولايات الجزائر، وهران، وقسنطينة ب100 ألف خط لكل واحدة منهما والشلف ب50 ألف خط. وهي الولايات التي انطلقت بها هذه الخدمة أول أمس. وسيتم أيضا خلال السداسي الأول من السنة الجارية إطلاق خدمات أخرى من نفس النوع في مرحلة ثانية ستخص اقتناء 500 ألف خط أو تجهيز تخص 19 ولاية لتختتم في نهاية أكتوبر 2010 وهو التاريخ الفعلي لانطلاق عملية التسويق. وكان السيد موسى بلحمادي الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر قد أعطى إشارة الانطلاق الرسمي لهذه العملية من ولاية الشلف.