أكد المدير الإقليمي لمؤسسة ''اتصالات الجزائر'' لوهران حبيب رميل بأنه سيشرع في تسويق خطوط ''أم سان'' متعددة الخدمات وذات التكنولوجية الحديثة ابتداء من نهاية شهر جوان القادم، حيث تعد الولاية 167 ألف مشترك بالهاتف منهم 34 ألف يستفيدون من خدمات الأنترنت ذات التدفق العالي. وأوضح ذات المسؤول أن الأولوية ستمنح في هذه العملية للجهة الشرقيةلوهران بتوفير 40 ألف ربط متعدد الخدمات ''أم سان'' في إطار برنامج يتضمن 100 ألف ربط باعتبار أن هذه المنطقة تفتقد لشبكة الاتصالات. وسيمس التسويق التدريجي لهذه التقنية متعددة الخدمات التي تضمن الحصول على المعلومات والصوت والصورة في مرحلة أولى حي ''الياسمين'' الواقع ببلدية بئر الجير شرق وهران من خلال إنجاز 14 مركزا ''أم سان '' لفائدة حوالي 10 آلاف زبون. وستشمل عملية توفير التجهيزات الجديدة الخاصة بالجهة الشرقيةلوهران بعد ذلك منطقة ''بلقايد'' التابعة لنفس البلدية والتي عرفت توسعا عمرانيا معتبرا في السنوات الأخيرة. وبالموازاة مع هذه العملية، يرتقب أن يتم تحديث شبكة الاتصالات بوسط مدينة وهران يتضمن الأنترنت ذات التدفق العالي، غير أن جهود عصرنة وتطوير هذه الشبكة بعاصمة الغرب الجزائري كثيرا ما تعرقل بفعل سرقة الكابلات وأعمال التخريب المسجلة في الأيام الأخيرة خاصة على مستوى مدينة وهران. وقد لوحظ نزع مئات الأمتار من الكابلات من مختلف الطاقات من شبكاتها بما فيها الألياف البصرية. وفي هذا الإطار، كشف المسؤول بأن مصالحه سجلت 26 حالة سرقة عبر ولاية وهران أدت إلى عزل 1979 مشترك بشبكة ''اتصالات الجزائر''، فيما حددت قيمة الأضرار ب 630 مليون سنتيم، حيث تبين المواقع المستهدفة من طرف شبكات تهريب النحاس تتواجد بأحياء النجمة والمناطق الصناعية لحاسي عامر ووادي تليلات والسانية وكذا ببلدات سيدي بونيف وسيدي الشحمي والعين البيضاء والكرمة.