استطاع نادي راسينغ سانتاندار الذي يلعب له الدولي الجزائري مدحي لحسن، أول أمس، ضمان بقائه في حظيرة الكبار عقب فوزه أمام ضيفه اسبورتينغ خيخون بثنائية نظيفة في إطار الجولة الأخيرة من الليغا. وقد ساعد راسينغ في تحقيق البقاء خسارة بلد الوليد في برشلونة أمام زملاء ميسي المتوجين بلقب البطولة برباعية نظيفة، وكذا هزيمة تنريفي في فالنسيا بهدف يتيم. وبشأن لقاء مواجهة سبورتينغ خيخون، أنهى نادي سانتاندار الشوط الأول متفوقا بهدف وحيد أمضاه المهاجم تشيتي في الدقيقة ,34 وأضاف هدفا ثانيا في الدقيقة 54 من الشوط الثاني منح به تأشيرة بقاء فريقه في القسم الأول. وعن المشاركة الجزائرية، ساهم وسط ميدان ''الخضر'' مدحي لحسن في تحقيق الفوز، حيث أشرك أساسيا في اللقاء وطيلة التسعين دقيقة ولعب في منصبه الحقيقي كلاعب ارتكاز في وسط الميدان، وهو الأمر الذي جعله يلعب بارتياح شديد ويقدم المستوى المطلوب منه، حيث استرجع الكثير من الكرات وحاول في مرات عديدة تقديم الإضافة لزملائه المهاجمين من خلال صعوده إلى الهجوم لما يكون الخطر لصالح فريقه.