تنطلق غدا فعاليات الطبعة الثانية للصالون الوطني للرقص برياض الفتح تحت شعار التواصل، بمشاركة تسع فرق من مختلف ولايات الوطن الى جانب تصميم المجسمات المصغرة للرقصات الشعبية التي تجسد طبوعا من التراث بغرض الحماية والمحافظة على تراثنا العريق، خاصة وأن بعض التصاميم تمثل مرجع الباليه الوطني منذ أربعين سنة خلت. وأشرف على وضع المجسمات كبار فناني الرقص أمثال الفنان أبراشاف الذي بحث وسخر وقتا كبيرا لوضع تصاميم يمكن الاعتماد عليها كمراجع. ويبلغ عدد الفرق المشاركة تسع فرق وهي ''جمعية النايلية تندوف، جمعية أهل الفن لولاية سعيدة وباليه إيثران ندا مولود لتيزي وزو وكذا جمعية أماوضن توفات تمنراست، تعاونية واش'' الجزائر العاصمة، جمعية بني عامر سيدي بلعباس، جمعية السعادة مسيلة، فرقة نجمة البيض واستوديو سيلفيد الجزائر العاصمة. وأكدت السيدة فتيحة قدوري مديرة البالي الوطني أن الطبعة الثانية للصالون الوطني للرقص جاءت تحت شعار التواصل بعدما حملت في السنة الماضية اسم صدى، مضيفة أن الشيء الذي يحرص عليه البالي هو التواصل بين الأجيال، كما جاءت هذه الاحتفالات المخلدة ليوم الفنان وهو أيضا اهداء لروح الفنان الكبير مصطفى كاتب نظرا لمساهمته الفعالة في التأسيس للجانب الأكاديمي لفنون الخشبة. وأضافت السيدة قدوري قائلة أن برامج الطبعة الثانية جاءت لإضفاء احترافية على الصالون، بحيث ستعكس اللوحات الفنية للبالي أسرار رقص كل منطقة من الوطن، بحيث سيكون الرقص الفلكلوري، العصري وكذا الكلاسيكي حاضرا الى جانب مشاركة راقصين صغار تم اختيارهم من طرف مديريات الثقافة للولايات.