كشفت أمس مديرة البالي الوطني قدوري مباركة، عن الخطوط العريضة لبرنامج الطبعة الثانية للصالون الوطني للرقص الذي تحتضنه العاصمة ابتداء من 9 جوان و إلى غاية 12 منه، تحت شعار» تواصل« والذي سيعرف مشاركة تسعة فرق محلية ، كما ستخصص الدورة الجديدة لروح المسرحي الجزائري الكبير مصطفى كاتب. نشطت أمس السيدة قدوري مباركة بمقر مؤسسة البالي الوطني ندوة صحفية لاستعراض برنامج الصالون الوطني الثاني للرقص الذي ستحتضنه العاصمة انطلاق من يوم 9 جوان الجاري، وبالمناسبة أكد مديرة البالي على حرص مؤسستها لتشجيع وتطوير فن الرقص على المستوى الوطني ، ولعل المسابقة التي نظمت لانتقاء المشاركين في هذه التظاهرة تؤكد المتحدثة دليل على إثراء ما يوجد من مواهب شابة تعمل عليها الجهات المعنية لتواكب ما قام به قدماء البالي الوطني الذين مثلوا الجزائر في المحافل الدولية. وعن جديد الطبعة الثانية تقول قدوري»" سيحمل الصالون ضمن برنامجه المتنوع معرض لتصميم المجسمات المصغرة لرقصات الشعبية، بغية المحافظة على تراثنا العريق في ذات المجال واعترافا لمن ساهموا في هذا المسعى النبيل على غرار مصممين كبار فناني الرقص«. وعن الفرق المشاركة خلال هذه الطبعة نوهت المتحدثة ب المواهب التي يتمتع بها البالي والتي تعزم على تقديم الأفضل ، بعد المسابقة التي نظمت بالمناسبة لاختيار الفرق التي ستتحف جمهورنا خلال أيام الصالون برقصات متنوعة، وقد تم اختيارهم بمساعدة مختلف مديريات الثقافة على المستوى الوطني، والفرق المشاركة هي: جمعية النايلية من تندوف، جمعية أهل الفن من سعيدة، باليه ايثران ندا مولود من تيزي وزو، جمعية أماوضن توفات من تمنراست، تعاونية بني عامر من سيدي بلعباس، جمعية السعادة من مسيلة، فرقة نجمة من البيض وستوديو سيلفيد من العاصمة. وبخصوص شعار الطبعة الجديدة قالت قدوري ستحمل عنوان» تواصل« وهو تواصل للطبعة الأولى »صدى« التي جاءت لتعرف باجديات الرقص الجزائري من مختلف مناطق الوطن التي تزخر بفولكلور غني وثري ثراء ثقافتنا العريقة وأضافت انه لا يمكن تنظيم مثل هذه التظاهرات دون أن نتذكر رجال الثقافة الجزائرية على غرار المسرحي الراحل مصطفى كاتب الذي ستخصص هذه الطبعة لروحه نضرا لما قدمه هذا الرجل للفن الرابع. وخلصت المتحدثة إلى أن مؤسستها تسعى لترقية الرقص الشعبي ولما لا الذهاب به بعيدا من خلال تنظيم صالونات مغاربية ودولية في المستقبل.