أكد مجيد بورة صخرة دفاع المنتخب الوطني أن الضغوط تقع على لاعبي إنكلترا، وليس على اللاعبين الجزائريين في اللقاء الذي يجمع الفريقين يوم الجمعة المقبل في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. وقال بورة في تصريح للإذاعة الايرلندية إن الجزائر ليس لديها ما تخسره في المباراة، في الوقت الذي تقع فيه الضغوط على اللاعبين الانكليز ومدربهم فابيو كابيلو في سعيهم لاعتلاء ريادة المجموعة. لكنه عاد ليؤكد أن روني ورفاقه لديهم خبرة كبيرة، ويلعبون في أقوى الأندية الأوروبية بينما زملاؤه ليس لديهم التجربة الكافية وهذا هو المونديال الأول بالنسبة لهم لكون الجزائر غابت عن العرس الكروي العالمي منذ 24 عاما. وكشف مدافع غلاسكو رانجرز أن المنتخب الإنكليزي كان مرشحا من البداية للعبور الى الدور الثاني دون مشاكل ولكن تعادله أمام المنتخب الأمريكي في الجولة الأولى فرض ضغوطا على لاعبيه بضرورة الوصول للهدف الذي يسعى إليه. وعاد بورة ليؤكد أنه على ''الخضر'' الانسحاب من المنافسة إذا اقتنع اللاعبون باستحالة الفوز على إنكلترا، وأشار إلى أن ''المنتخب الوطني يضم لاعبين لديهم دراية كبيرة بالكرة الإنكليزية على غرار حسان يبدة ونذير بلحاج ثنائي بورتسموث، وهو ما سيساهم في تحقيق نتيجة إيجابية. وتابع قائلا: ''علينا التدارك والتأكيد أننا منتخب لا يستهان به وسنتسلح بالإرادة والروح القتالية، ولدينا في صفوفنا لاعبين يعرفون طريقة لعب زملائهم الأجانب على غرار يبدة وبلحاج .. إذا كان الفوز مستحيلاً فمن الأفضل الانسحاب من المنافسة قبل خوض اللقائين القادمين''. وأكد بورة أنه لا يخشى مراقبة واين روني، مشيراً إلى أن المنافس على الرغم من قوته لديه بعض نقاط الضعف خاصة على مستوى الدفاع، ويمكن استغلال هفواته ومباغتته في أية لحظة. أما عن هزيمة المباراة الأولى أمام سلوفينيا فأكد بورة أنه يرفض تحميل الحارس فوزي شاوشي مسؤولية الهدف، مشيراً إلى أن كرة جابولاني تغير مسارها بشكل غريب وقد تكون هي السبب وراء الاصابة السلوفينية. وشدد اللاعب على أنه لم يشاهد لقطة الإنذار الأول الذي حصل عليه زميله عبد القادر غزال، فيما أكد أن الحكم تسرع في منحه البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي إقصائه من المباراة. وختم بورة قائلا: ''نحن لا نبحث عن التتويج بالمونديال، ولكننا نحاول تقديم صورة جيدة عن كرة بلادنا، ونفكر في مستقبل الكرة الجزائرية، لذلك فليس لدينا ما نخسره في هذه الدورة''.