أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد بوعبد الله غلام الله أمس بعنابة على أهمية دور المدرسة القرآنية في تغذية النشء بقواعد التربية البيئية السليمة التي ''تضمن إعداد جيل يتعامل بإيجابية مع المحيط والمجتمع''. وأضاف الوزير خلال إشرافه على أشغال لقاء دراسي حول دور المدارس القرآنية في حماية التنوع الحيوي بأن تعليم الصغار مبادئ الحفاظ على المحيط ومكوناته الحيوية ''مسؤولية ورهان يستوقفنا اليوم للحفاظ على استمرار الحياة''. ولدى تقييمه للمعرض الأول لمشاريع استثمار أموال الزكاة الذي أقيم على هامش أشغال هذا اليوم الدراسي، أشار السيد بوعبد الله غلام الله إلى أن هذا الأخير يعتبر إحدى ''نعم تطبيق شعيرة الزكاة''. وحث الوزير في السياق المواطنين بعنابة على تفعيل دور الزكاة لتدعيم صندوق استثمار الزكاة وتشجيع الشباب على تجسيد مشاريع منتجة منوها بأهمية مشاريع استثمار أموال الزكاة في بعث أنشطة فردية وجماعية منتجة كتربية النحل والبستنة والحلاقة والترصيص والسباكة والخياطة وغيرها من الحرف اليدوية التي تعود بالمنفعة العامة.