تميزت مشاركة الجزائر في الدورة ال28 للبورصة الدولية للسياحة المنظمة بميلانو "بحضور قوي" للمتعاملين الوطنيين حسب ما علم لدى الديوان الوطني للسياحة· وصرح المدير العام للديوان الوطني للسياحة السيد أحمد بوفارس أن الجزائر تشارك في هذه البورصة التي اختتمت أمس بمتعاملين من القطاع العمومي مؤكدا أنه خلال افتتاح البورصة الدولية للسياحة "أبدى الإيطاليون شغفا كبيرا بوجهة الجزائر"· وأضاف السيد بوفارس يقول "لقد نفدت جميع الوثائق والمراجع المعروضة خلال هذه البورصة"، مؤكدا أن الديوان الوطني للسياحة قد أدخل بعض التجديدات على مجال التسويق من خلال اختيار الوسائل المتعددة الوسائط وهذا بتوفير أقراص مدمجة عوض الوثائق الكلاسيكية التي تم إهداؤها للمشاركين والزوار"· ولدى وصفه لهذه البورصة التي تندرج ضمن المواعيد السياحية الأربعة المنظمة في العالم وهي "إي تي بي-برلين" و "فيتور- مدريد" و "وورلد ترافل ماترتكيت-لندن" "بتظاهرة مهمة" أوضح المدير العام للديوان الوطني للسياحة أن "السوق الإيطالية جد مهمة بالنسبة للجزائر خاصة إذا تعلق الأمر بالسياحة الصحراوية"· وأوضح السيد بوفارس أن "مشاركة الجزائر تندرج في إطار تعزيز الصورة السياحية الجزائرية في الخارج ودعم حضور وجهة الجزائر في الأسواق السياحية الدولية"· وفي هذا السياق أعلن المدير العام للديوان الوطني للسياحة مشاركة الجزائر في تظاهرة "العالم في باريس" (التسمية الجديدة للصالون الدولي للسياحة) المزمع تنظيمها من 13 إلى 17 مارس القادم مع حضور متعاملين من القطاعين العمومي والخاص· وقال السيد بوفارس "سيشارك لأول مرة حوالي 20 متعاملا من القطاع الخاص الجزائري إلى جانب آخرين من القطاع العمومي" مؤكدا أن "السلطات العمومية قد قررت إشراك متعاملين من القطاع الخاص الوطني الذين يملكون منتجات سياحية متعددة للعرض والاقتراح"· واعتبر المدير العام للديوان الوطني للسياحة أن هذا يعطي مضمونا "عمليا لمشاركة الجزائر" في هذه التظاهرات الدولية·