المتعاملون الجزائريون يقحمون منتوجات سياحية مغرية في معرض "العالم في باريس" وأشار المدير العام للديوان الوطني للسياحة، أحمد بوفارس، إلى الجهد الذي بذل هذه السنة في مجال تصور ديكور جناح الجزائر، الذي استقطب من حيث جماليته العديد من الزوار، موضحا أن صالون "العالم في باريس" بات في السنوات الأخيرة تظاهرة مفتوحة للجمهور العريض وعليه تم إدخال لمسة خاصة لتصوّر ديكور الجناح الجزائري وكذا للنشاط الذي سيبرمج طيلة أيامه، مؤكدا أن "الجزائر سجلت هذه السنة مشاركة قوية في مجالات عديدة تتمثل على وجه الخصوص في الصناعة الفندقية والمركبات السياحية ووكالات الأسفار وحتى مشاركة حرفيين". وقال بوفارس إن "هذه المشاركة القوية تفسّر بكون فرنسا ما تزال بالنسبة للجزائر سوقا واعدة وجذابة للسياح الفرنسيين". وعن سؤال حول العرض الجزائري، أوضح المدير العام للديوان الوطني للسياحة أن "الجزائر تقترح منتوجات سياحية متنوعة تبرز جمال الجنوب الكبير والمحطات السياحية الأخرى المقترحة". وشجب بوفارس التأخر المسجل على صعيد ما يعرف بسياحة الجماهير، حيث قال "لم نقتحم بعد سياحة الجماهير رغم أنها في البلدان الأخرى تحتل سياحة الاستجمام حصة الأسد في النشاط السياحي أي نسبة 80 بالمئة فيما يوزع الباقي على المنتوجات الشتوية مثل الإقامات القصيرة والمحطات السياحية والعلاج بحمامات البحر". وأعرب بوفارس عن قناعته بأنه "بفضل المنشآت التي توجد طور الإنجاز على طول الساحل الوطني يمكننا أن نطمح في حصة هامة من السوق الجزائرية في مجال سياحة الاستجمام". ومن جهة أخرى، اعتبر المدير العام للديوان الوطني للسياحة أن مشاريع الفندقة، لاسيما ذات الطراز المتوسط الجاري إنجازها، ستساهم بشكل كبير في استقبال السياح.