استحسن مواطنو العاصمة عمليات زرع كاميرات المراقبة التابعة لجهاز الشرطة بمفترقات الطرق الرئيسية بالمدن وسائر الأماكن العمومية، مما أزال مخاوف المواطنين الذين يؤمون بعض المرافق التي لا تسلم من تصرفات المنحرفين واللصوص، كما فرضت هذه الكاميرات انضباطاً على السائقين الذين يمرون بالقرب منها، ومن شأن ال270 كاميرا المركبة أن تساعد أفراد الأمن أيضا في مراقبة التحركات المشبوهة والتبليغ عنها في حينها لتسهيل اتخاذ إجراءات أمنية سريعة، خاصة وأن هذه الكاميرات موصولة بقاعات عمليات على مستوى مقرات الأمن الولائية. القمامات تشوه أحياء العاصمة تعاني العديد من الأحياء بالعاصمة من ظاهرة انتشار القمامات التي باتت تلازم يومياتنا في ظل تقاعس العديد من البلديات عن أداء مهامها لا سيما وأن ذلك تزامن مع فصل الصيف وشهر الصيام، ولنا أن نتصور الروائح الكريهة التي تفرزها تلك الأوساخ ليلا نهارا وما يصاحبها من أمراض خطيرة على الصحة والبيئة بشكل عام، فمتى تتحرك السلطات المحلية لمواجهة هذا الوضع أم أنها هي الأخرى صائمة عن أداء واجبها؟ العربية سبب هجرة جبار؟! استضافت القناة الفرنسية الخامسة في إحدى حصصها الثقافية السبت الماضي الروائية والكاتبة الجزائرية الشهيرة آسيا جبار، وقد حاور منشط الحصة السيد فريدريك متيران الكاتبة حول مراحل حياتها وتنشئتها الاجتماعية ورؤيتها للدين والثورة.وكان من بين ما صرحت به آسيا جبار العضوة بالأكاديمية الفرنسية أن سبب مغادرتها الجزائر إلى المهجر في فرنسا هو قرار الدولة الجزائرية في 1965 تعميم اللغة العربية، موضحة أن النظام التربوي والتعليمي السائد في تلك الفترة هو المسؤول عن تفشي ظاهرة التطرف وما تبعها من مشاكل في العشريتين الماضيتين.وما تجدر الإشارة إليه أن الروائية آسيا جبار تشغل الآن منصب أستاذة للغة والأدب الفرنسي بإحدى جامعات مدينة نيويورك بالولايات المتحدةالأمريكية. دورة تكوينية للموثقين بفرنسا يتواجد وفد من الغرفة الوطنية للموثقين في فرنسا منذ أول أمس للمشاركة في الدورة ال27 لجامعة التوثيق الفرنسي وذلك في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المهنية بين الغرفة الوطنية والمجلس الأعلى للتوثيق الفرنسي.وسيتم التطرق خلال هذه الدورة التي يشارك فيها أكثر من 1000 موثق فرنسي، إضافة إلى عدد من موثقي دول أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إلى عدة محاور هامة منها، محاضرات في القانون الدولي الخاص، الأشكال المختلفة للمؤسسات والشركات التجارية والشركات القابضة، محاربة تبييض رؤوس الأموال، القانون العقاري والفلاحي ومختلف الأنظمة والصيغ للتسيير العقاري وكذا قانون الأسرة. أين مسؤولية لجان المساجد؟ صارت بعض مساجد العاصمة في الأيام المتبقية من شهر رمضان قبلة للمختلين عقليا الذين أبوا إلا أن يشاركوا المصلين ثواب قيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل، ولكن توافد هؤلاء على بيوت الرحمان دون مراقبتهم بسبب العديد من المشاكل التي كثيرا ما تتحول إلى فوضى عارمة تنتهي بإخراج أحدهم بالقوة.وأمام هذا الوضع تبقى مسؤولية اللجان المسجدية والمعنيين بحفظ وصون قداسة المساجد أكبر في وضع حد لمثل هذه التصرفات. رفض 28 طنا من الأسماك و3,6 طن من الفطر رفضت مصالح المراقبة بالحدود على مستوى ميناء وهران دخول ما لا يقل عن 28 طنا من الأسماك المجمدة إلى التراب الوطني خلال شهر رمضان الجاري كانت قادمة من الأوروغواي وذلك بسبب خدعة في أصل المنتوج. كما مس إجراء مماثل 3,6 طن من الفطر تم جلبه من إسبانيا ''وهذا بسبب غياب تاريخ الصنع ومدة صلاحياته.وقد رفضت مصالح المراقبة بالحدود بمديرية التجارة لولاية وهران كذلك حوالي 13 طنا من اللحوم المستوردة من تركيا. واستنادا إلى حصيلة أعدتها المديرية الجهوية للتجارة بوهران فقد سجل منذ شهر أوت المنصرم رفض 63 طنا من السلع منها 16 طنا من الأقمشة المستوردة من سوريا و1,8 طنا من قطع الغيار (مضخات السيارات) من أصل صيني حسب المصدر الذي أشار إلى اليقظة المتزايدة لفرق المراقبة على مستوى أسواق المنطقة والحدود-. تضارب في تحديد يوم العيد أعلن المؤتمر الإسلامي الأوروبي أمس أن أول أيام العيد سيكون الخميس 9 سبتمبر الجاري وذلك في كل أنحاء أوروبا وأمريكا.وأوضح بيان للمؤتمر تلقت ''المساء'' نسخة منه أن الحسابات الفلكية الدقيقة بينت أن هلال شهر شوال يولد صباح الأربعاء في الساعة العاشرة والنصف حسب التوقيت العالمي وهو ما يعادل الواحدة والنصف زوالا بتوقيت مكةالمكرمة.وأضاف أن الدراسات الفلكية تؤكد على إمكانية رؤية هلال رمضان في عدد من دول أمريكا اللاتينية، ومنها مدينة سنتياغو بالشيلي، وفي مدينة قرطبة بالأرجنتين.ويخالف رأي المؤتمر الإسلامي العالمي ما ذهبت إليه جمعية الشعرى لعلم الفلك الجزائرية التي أكدت استحالة رؤية هلال رمضان يوم الأربعاء وأعلنت الجمعة أول أيام العيد.