خالف فريق اتحاد العاصمة كل التوقعات بتسجيله لانطلاقة وصفها الجميع بالكارثية، بانتزاع نقطة واحدة من جملة ست نقاط في مقابلتين احتضنهما ملعب عمر حمادي، وهو ميدان أصحاب الزي الأحمر والأسود، مما أثار حفيظة الأنصار والمسيرين وحتى اللاعبين، الذين أصبحت المشاكل المحيطة بالإدارة تثير قلقهم، فالخسارة المسجلة أمام وفاق سطيف والتعادل مع مولودية سعيدة جاءا جراء المعنويات المنحطة لرفقاء القائد حسين اشيو الذين لم يهضموا الخلاف بين رئيس مجلس الإدارة علي حداد والمدير العام سعيد عليق. وركز اللاعبون على هذا الخلاف بدل التركيز على المقابلة الاخيرة، حسب مصادر موثوقة، وإلا كيف نفسر الأداء الهزيل لهؤلاء في تلك المباراة، كما ان المدرب سعدي لم يفهم ما يحدث لفريقه بدليل رد فعله بعد نهايتها... سعدي يرفض تمحل المسؤولية ويحضر لمفاجأة في تلمسان من جهته، رفض سعدي تحمل مسؤولية التعثر امام مولودية سعيدة مثلما جرت العادة معه، وقرر إحداث عدة تغييرات على مستوى التشكيلة في المقابلة القادمة أمام وداد تلمسان، لأنه لم يكن راضيا تماما عن الكثير من لاعبيه الذين كانوا بعيدين عن مستواهم المعهود، وسيعتمد في المقابلة القادمة على العناصر الشابة التي استقدمتها الإدارة قبل انطلاق الموسم الحالي، ويتعلق الأمر بكل من حمزة حريات، فاروق شافعي ورضا رابحي، وذلك بهدف إعطاء نفس جديد للتشكيلة التي لم تجد ضالتها. وسيلجأ سعدي في هذه المقابلة إلى الاعتماد على اللاعب الشاب أحمد شحيمة في حال شفائه التام من إصابته، خاصة وان المدرب يراهن عليه كثيرا، وسيعمل على تحضيره من خلال المقابلات الودية المبرمجة هذا الأسبوع. عبدوني يعود إلى التدريبات عاد الحارس مروان عبدوني إلى أجواء التدريبات بعد العقوبة التي تعرض لها من طرف مدربه سعدي، الذي حرمه من المشاركة أمام مولودية سعيدة عقب تحميله مسؤولية الخسارة في أول مقابلة ضد وفاق سطيف، وعاد عبدوني وكله عزيمة وإرادة لتدارك ما فاته وتسجيل انطلاقة جديدة له ولفريقه، الذي يعاني سوء الطالع منذ انطلاق البطولة، بعدما تلقى التشجيع من المدير العام سعيد عليق والتقنيين بلال دزيري ومنير زغدود. من جهة أخرى، قرر الطاقم الفني لنادي سوسطارة تسليط عقوبة قاسية على المهاجم نوري لوزناجي، عقب التصرف الذي بدر منه في المقابلة الماضية والذي كلفه مغادرة أرضية الميدان بالبطاقة الحمراء.