اختيرت جامعة ''أبو بكر بلقايد'' لتلمسان لتكون ''قطب امتياز للطب الإلكتروني'' ابتداء من هذه السنة الجامعية حسب ما أعلن أول أمس رئيس هذه الجامعة بمناسبة الدخول الجامعي الجديد. وأوضح السيد نور الدين غوالي أن كل الشروط البيداغوجية من تأطير وتجهيزات علمية متطورة قد وفرت لهذا التخصص الجديد المفتوح أمام كل الطلبة النجباء عبر التراب الوطني وقد سجل بهذا التخصص حوالي 200 طالب وطالبة من الحائزين على شهادة البكالوريا بمعدل يفوق .15.8 ومن جهته أوضح الأستاذ مقنونيف عبد اللطيف عميد كلية الطب أن الهدف من فتح هذا التخصص الخاص بتقنيات الكشوف الإشعاعية والسكانير يتمثل في ''تكوين أخصائيين قادرين على استغلال الطب الالكتروني'' بمختلف المصالح والتخصصات الطبية بالمستشفيات وترقية الخدمة الطبية لتساير التطور التكنولوجي. وأشار أن كلية الطب بصدد إبرام اتفاقية مع المركز الاستشفائي الجامعي لتلمسان من أجل فتح المجال أمام طلبة هذا التخصص لمزاولة تربصهم التطبيقي وكذا فتح مخبر بالجامعة للبحث العلمي خاص بهذا التخصص. ويضاف هذا التخصص الجديد للأقسام التحضيرية التي تحتضنها جامعة تلمسان منها علوم التقنيات التي فتحت السنة المنصرمة والاقتصاد والتسيير الذي استحدث بمناسبة السنة الجامعية الجديدة، وتكتسي المدرستان طابعا جهويا كونها تستقبل الطلبة المتفوقين من كل ولايات غرب البلاد. واستقبلت الكليات ال 6 التي تعدها الجامعة بمناسبة هذا الدخول الجامعي أكثر من 7700 طالب جديد مما يجعل العدد الإجمالي للمسجلين في هذا الصرح التعليمي يتعدى ال 40 ألف طالب. من جانب آخر، فقد تدعم قسم علوم الطيران بكلية الهندسة بجامعة سعد دحلب بالبليدة مؤخرا ولأول مرة من هيكل طائرة من طراز ''شلانجر ''300 حسبما علم من رئيس قسم علوم الطيران، ومن المنتظر أن يدخل هذا الهيكل الذي تعود صناعته إلى الشركة الكندية ''بومبرديان'' حيز التنفيذ في غضون ثلاثة أشهر كأقصى تقدير في انتظار الانتهاء من بعض الرتوشات الأخيرة، ومن جهة أخرى استفاد ذات القسم من بعض الإكسسوارات المعتمدة كذلك في مجال تدريس علوم الطيران من شركة الطيران المنحلة ''خليفة''. ويضيف السيد بوكرع ''إن دخول مثل هذه الوسيلة الحديثة إلى الجامعة من شأنه أن يضع الطالب على مستوى الحدث حيث سيمكنه من التعرف والعمل على أحدث الوسائل المتوفرة في مجال دراسته''. كما عبر المسؤول عن امتنانه لطلبة علوم الطيران المتخرجين والعاملين بالشركة الكندية المذكورة والذين كان لهم الفضل بشكل كبير في إتمام هذه الصفقة من خلال تسهيل الاتصالات بين مسؤولي الشركة والجامعة. وسجل قسم الطيران هو الآخر ارتفاعا وصل إلى الضعف في عدد الطلبة مقارنة بالسنة الماضية رغم أن معدل القبول يضاهي 16 من عشرين حيث بلغ عددهم مع بداية الموسم الجامعي الحالي 250 طالبا جديدا بينما كان العام الماضي 150 طالبا يقول ذات المسؤول. وكشف السيد بوكرع عن فتح قسم الماستر في أربعة تخصصات وهي كل من علوم التكنولوجيا وكذا الملاحة وإدارة النقل الجوي عمليات جوية واتصالات بمعدل 15 منصبا في كل تخصص. ويضيف أن نسبة النجاح بتخصص علوم الطيران قاربت الموسم الجامعي المنصرم 95 بالمائة حيث أكد أن 30 بالمائة من المتخرجين يعملون في المجال العسكري. جدير بالذكر أن العدد الإجمالي لطلبة قسم علوم الطيران بجامعة سعد دحلب الذي يعتبر قطب امتياز بلغ مع بداية السنة الجامعية الحالية 490 طالبا يشرف على تأطيرهم 60 أستاذا جامعيا.