أكد والي الولاية »علي بدريسي« لدى إشرافه على تنصيب الاطارات الجديدة أن الولاية قد استفادت ضمن الخماسي الجديد 2010-2014 من غلاف مالي قدر ب103 ملايير دينار دون حساب الطريق السيار »جن جن - سطيف« الذي خصص له مبلغ 200 مليار دينار جزائري، موضحا أن هذا المبلغ سيسمح بمواصلة تنفيذ المشاريع التنموية التي تراهن عليها السلطات الولائية بالطريقة الديناميكية التي تشهدها الولاية، حيث لابد من تجنيد كل الوسائل لتنفيذها مع ضرورة إتمام المشاريع المسجلة في المخطط السابق والتي تمثل 51 بالمائة أي ما يعادل 53 مليار دينار جزائري، ليأتي بعد ذلك تنفيذ المخطط الخماسي الجديد. من جهته حدد والي الولاية أربعة محاور رئيسية تتضمنها خطة عمل رسمها من أجل مواصلة مسار التنمية بالولاية، حيث ركز على الاتصال والمشاركة المتبوعة بالعمل، وتنفيذ البرامج التنموية المسجلة وإعادة تنشيط الاستثمار، بالإضافة الى إحياء الرصيد اللامادي للولاية من تاريخ وثقافة وتراث ولاية جيجل، وأكد أن هذا لن يتم إلا بتوفير الأمن بمفهومه الكامل، وضرورة تجنيد الوسائل لحل أكبر قدر من المشاكل التي يعاني منها المواطن، ولبلوغ هذا الهدف يجب الاستماع لانشغالات الناس وقول الحقيقة والارتكاز على الموضوعية، فنجاح البرامج على حد تعبيره لن يتحقق إلا بإشراك المجتمع المدني والحوار الدائم على مستوى لجان الأحياء وإشراكهم في تحضير البرامج من خلال تحديد الأولويات. ومن أجل تطبيق هذه الخطة ألح السيد الوالي على ضرورة متابعة المشاريع وتحسين نوعية الإنجاز من طرف مكاتب دراسات ومقاولات، ذكر أنها مطالبة في الفترة القادمة بإعطاء أهمية كبيرة للهندسة المعمارية، وكذا نوعية الأشغال التي يجب أن توافق المبالغ المالية المخصصة لها.