تسعى مصالح بلدية الرايس حميدو حاليا، إلى تسخير كافة الإمكانيات اللازمة ورصد جميع الوسائل المتاحة، من أجل رد الاعتبار إلى قطاع الصيد البحري، لاسيما إنعاش السياحة والاستثمار فيه·· وهذا بعد التهميش والإقصاء الذي لحق به في السنوات الاخيرة· هذا القطاع الذي تزخر به البلدية - يقول رئيسها السيد بوجمعة زعيوى - نظرا لموقعها الإستراتيجي الذي يتربع على شريط ساحلي قدره 1800 م2 من مساحة إجمالية تبلغ 8 كلم2، جعلها تضم 12 شاطئا تحمل كافة المواصفات والمقومات العاملة على إنعاش السياحة وجلب السياح إلى المنطقة، لاسيما تشغيل أكبر قدر ممكن من أبناء البلدية··· لولا الاهمال الذي طالها في الأونة الأخيرة· فبغية بعث النشاط في هذا القطاع وإعادة إحياء الحرف التي يتضمنها - يضيف محدثنا - ارتأت مصالح البلدية برمجة رزنامة من المشاريع التنموية التي من شأنها الدفع قدما بهذا القطاع الحيوي، لعل من بينها المشروع الرامي الى تشييد ميناء للصيد والتسلية على مستوى ما يعرف ب"فرونكو" ، الذي سيضم 56 وحدة صيد تحوي في مجلمها غرفا للتخزين والتجميد، وأخرى لصناعة الشباك ومختلف الآليات المنوطة بهذا المجال، فضلا عن تخصيص مرافق للتسلية والترفيه، ستشمل هي الأخرى كافة الخدمات التي تتماشى وهذه الاخيرة، كصالونات للاستقبال والضيافة، إضافة الى عدد من المطاعم، المقاهي، النوادي وغيرها··· علما أن انطلاق الاشغال بهذا المشروع - يضيف ذات المتحدث - ستكون نهاية السداسي الأول من هذهه السنة المصادف لمطلع شهر جوان الداخل·