أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية الرايس حميدو السيد "بوجمعة زعيوى" في تصريح ل "المساء" أن هناك برنامجا طموحا يرمى إلى إنعاش قطاع الرياضة وبعث النشاط فيه، لاسيما بعد الركود الذي لحق به مؤخرا جراء النقائص العديدة التي يعاني منها· تشكل المعاناة اليومية التي يتخبط فيها رياضيو هذه المنطقة، انشغالا رئيسيا لدى السلطات المحلية التي لجأت إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة التي من شأنها رد الاعتبار إلى هذا القطاع الحيوي الذي كان ولا يزال قبلة العديد من أبناء البلدية، وذلك من خلال تسطير رزنامة من المشاريع الرامية إلى إنعاش الرياضة الجوارية، ولعل من أهمها -يقول مصدرنا- تلك المتعلقة بإنجازه 07 ملاعب جوارية ستكون -حسب تصريحه- موزعة عبر كامل الأحياء الناشطة في مختلف اختصاصات الرياضات، مما سيسمح للممارسين بمزاولة نشاطهم من خلالها·· فضلاً عن توفير الظروف والأجواء التي ترقى إلى مستوى آمالهم وتطلعاتهم· وللتذكير، فإن الأشغال المنوطة بترميم وإعادة تأهيل القاعة المتعددة الرياضات للرايس حميدو، لا تزال متواصلة كما أنها تسير وفق وتيرة جيدة، وهذا بعد المراحل المتقدمة التي عرفتها نسبة الأشغال المنجزة بها·· علما أن مصالح مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر قد رصدت مبالغ مالية معتبرة لاستكمال الأشغال المتبقية بها، كما أنها -يضيف محدثنا- حريصة كل الحرص على الانتهاء منها في الآجال المحددة لها، حتى لا تكون عائقا أمام وجه الرياضة بهذه المنطقة· ومن جهة أخرى، ستكون هناك دورات رياضية في الألعاب البحرية، وذلك على مدار الفترة الممتدة مابين 5 و6 ماي من السنة الجارية، بهدف إحياء الرياضات التي كانت في وقت مضى مفخرة البلدية كالألعاب البحرية والكرة الحديدية·· لاسيما إذا ما علمنا -يقول رئيس البلدية- أن هذا الأخيرة معروفة بوجوهها الرياضية المتألقة ومشوارها الرياضي الحافل بالانتصارات والنجاحات، والدليل على ذلك أن أول ملعب خصص لممارسة الكرة الحديدية كان ببلدية الرايس حميدو، كما أن أول مباراة أجرتها مولودية الجزائر كانت هي الأخرى على أرضية هذه الأخيرة وذلك سنة 1921·